حصى اللوزتين هي رواسب صلبة تتكون في اللوزتين تُسبب عادةً رائحة فم كريهة وأحيانًا ألمًا وهو تمامًا ما حدث بالفعل معي خلال تجربتي ودفعني اليوم أن أقوم بسرد التجربة كاملة مع بيان أعراضها وطُرق علاجها.

تجربتي مع حصوات اللوز
كنت أعاني من رائحة فم كريهة مستمرة رغم حرصي على نظافة أسناني، شعرت بالإحراج الشديد في التعامل مع الآخرين وبعد زيارة الطبيب اكتشفت أن السبب هو حصوات اللوز وقُمت بالكثير من التجارب منها العلاج بالأعشاب الذي خفف أعراض الألم كثيرًا، لقد كانت تجربة مزعجة ولكن بعد العلاج شعرت بتحسن كبير واختفت الرائحة المزعجة تمامًا.
أعراض حصى اللوزتين
هناك مجموعة من الأعراض التي يُمكن من خلالها أن تتعرف على حصى اللوزتين والتي تتمثل في الآتي:
- تغير في رائحة الفم بسبب الكبريتيدات التي تؤدي إلى تكون حصوات اللوز.
- الألم القوي والمزعج في الحلق.
- الشعور الدائم بالقيء والغثيان وعدم القدرة على البلع.
- الشعور بشكل دائم بالطعم السيئ ومرارة في الفم.
- السعال المتكرر والرغبة في طرد الحصوات.
- ألم في الحلق في بعض الأحيان يؤدي إلى ألم في منطقة الأذن.
- انتشار البكتيريا يُمكن أن تصل إلى الأسنان وتؤدي إلى تسوسها.
- في بعض الأحيان تزيد الأعراض وتؤدي إلى عدم القدرة على التنفس.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال اللوزتين
علاج حصى اللوزتين بالأعشاب
يُمكن علاج حصى اللوزتين بالأعشاب وبالتحديد في فصل الشتاء حيث تزداد الإصابة والأعراض بحصى اللوزتين ومن أبرز هذه الأعشاب ما يلي:
- شاي البابونج.
- الشاي بالزنجبيل.
- زيت النعناع العطري.
- الزيوت العطرية كزيت عشب الليمون.
اقرأ أيضًا: أعشاب مهمة لتهدئة الاحتقان

مدى خطورة حصى اللوزتين
من خلال تجربتي تعرفت على مدى خطورة حصى اللوزتين والتي تتمثل فيما يلي:
- في بعض الأحيان لا يُمكن أن تحدث أي مضاعفات لحصوات اللوزتين.
- يوجد بعض الحالات التي لا تحتاج إلى الأدوية ومن الممكن أن يتم علاجها في المنزل بالطرق البسيطة والأعشاب.
- لكن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى التخلص من اللوز بصورة نهائية.
- التدخل الجراحي في هذا الأمر يكون ضروري حتى لا يتسبب أي ضرر بسبب الالتهاب الشديد للوزتين.