خشونة الركبة أو التهاب المفاصل هي حالة شائعة تؤثر على الغضروف الذي يغطي نهاية عظام الركبة ويحتاج هذا الأمر إلى التشخيص السريع والعلاج الدقيق لحل هذا الأمر ويعود هذا لأن خشونة الركبة تؤدي إلى الانزعاج الشديد للمريض وفي هذا السياق جئت اليوم لكي أعرض تجربتي بشكل كامل وتفصيلي في علاج خشونة الركبة وطرق العلاج الفعّالة لها وذلك من خلال الفقرات القادمة لهذا المقال.

تجربتي في علاج خشونة الركبه
كنت أعاني من آلام شديدة في ركبتي منذ عدة سنوات واشتدت تدريجيًا، إلى أن صعُب عليّ المشي لمسافات طويلة وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين أنني أعاني من خشونة في الركبة، بدأت العلاج الطبيعي وأخذت بعض الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات، بعد عدة أشهر شعرت بتحسن ملحوظ في حالتي وأصبحت قادرة على ممارسة بعض الأنشطة التي كنت أحبها، مما دفعني أن أنصح الجميع بأهمية ممارسة الرياضة المناسبة بانتظام للحفاظ على صحة المفاصل واستشارة الطبيب في حال الشعور بأي ألم مستمر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم افوكوين للركب
أعراض خشونة الركبة
خشونة الركبة تظهر من خلال بعض الأعراض والتي يُمكن من خلالها أن تتعرف على الإصابة بخشونة الركبة وتتمثل في الآتي:
- أثناء الحركة يسمع المريض صوت فرقعة.
- صعوبة في النوم.
- شد داخل مفصل الركبة.
- عدم أداء المهام اليومية.
- صعوبة في ثني الركبة أو مدّها.
- عدم القدرة على التحكم في المفصل.
- الألم القوي في حالة صعود الدرج.
أسباب خشونة الركبة
هناك مجموعة من الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى خشونة الركبة ومن أهمها هي الآتي:
- التغييرات الهرمونية التي تحدث للسيدات.
- زيادة الوزن يُمكن أن يؤدي إلى الضغط على مفاصل الركبة.
- صعود ونزول الدرج باستمرار.
- التاريخ المرضي.
- قطع الغضاريف.
- زيادة المجهود البدني.
- الإصابة بالنقرس.
- الإصابة بالتشوهات في العظام.
- التهاب في المفاصل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فوار سولبادين لألم الركبتين

علاج خشونة الركبة
ثمة علاجات يُمكن أن تُساهم في علاج خشونة الركبة بصورة كبيرة ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي:
- تناول مضادات الإلتهاب الغير الستيرويدية.
- جلسات العلاج الطبيعي.
- الراحة التامة للمريض والحركة باستخدام العكازات.
- في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة.