ورم الدماغ هو نمو غير طبيعي للخلايا في الدماغ، وقد يكون حميدًا أو خبيثًا، مما يؤثر على وظائف الدماغ الحيوية ويُعتبر من الأمراض الخطيرة والقوية والتي تحتاج إلى تعامل خاص وهو ما دفعني اليوم لكي أطرح تجربتي بصورة مُفصلة.

تجربتي مع ورم الدماغ
كنت أعيش حياة طبيعية مليئة بالأحلام والخطط، فجأة انقلب العالم رأسًا على عقب حينما اكتشفتُ أنني أعاني من ورم في الدماغ، في أول الأمر شعرت بالصدمة والخوف وتخيلت أسوأ السيناريوهات، ولكنني قررت ألا أستسلم ومع مساعدة عائلتي وأصدقائي وبدعم الفريق الطبي المتميز خضعت للعلاج، لم انكر كانت رحلة صعبة ومليئة بالتحديات لكنها علمتني الكثير عن قوة الإرادة والتفاؤل، واليوم أنا هنا أحكي قصتي وتجربتي وأشكر الله على كل لحظة.
أعراض ورم الدماغ المبكر
ثمة أعراض تُوضح من خلالها وجود ورم في الدماغ يُمكن الكشف عنه بصورة مُبكرة وتتمثل في الآتي:
- مشاكل في الرؤية وعدم وضوح الأشياء.
- تغيرات في السلوك أو الشخصية عامةً.
- صعوبة في تذكر الأمور حتى وإن كانت قد حدثت قريبًا.
- الإصابة بالصرع أو التشنج.
- مشاكل في التوازن.
- فقدان الشعور ببعض الحواس.
- الصداع بصورة متكررة والذي يصعب السيطرة عليه.
- الشعور بالقيء.
- تلعثم في الكلام.
اقرأ أيضًا: أطعمة تصيب بالسرطان
نسبة الشفاء من روم الدماغ الحميد
بالرغم من أن ورم الدماغ من المشاكل القوية والتي تُسبب الفزع والخوف للكثير إلا أن نسبة الشفاء من الوم الحميد منها كبيرة حيث:
- في البداية يجب أن نعرف أن نسبة الإصابة بورم الدماغ تصل إلى ما يقرب من 90% وتختلف بالتأكيد من شخص إلى آخر.
- تتوقف نسبة الشفاء بشكل دقيق من حيث الحالة الصحية للمريض نفسه وسرعة استجابته للعلاج.
- بالإضافة إلى خبرة الطبيب وقدرته على إزالة الأنسجة التي تم إصابتها في المخ.
- بعدها يتم استئناف العالج الإشعاعي والذي يلعب دور في حماية المريض من عودة المرض مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: فوائد الحبة السوداء لمرضى السرطان

المضاعفات التي تحدث بعد عملية إزالة ورم الدماغ
في بعض الحالات قد تحدث مضاعفات لعملية إزالة الورم في الدم والتي تتمثل فيما هو آتٍ:
- الصعوبة بعض الشيء في الكلام إثر إجراء العملية.
- أحيانًا يتم تعرض المريض للنزيف.
- ضعف في العضلات.
- الإصابة بالعدوى.
- حدوث خلل ومشاكل في الذاكرة.
- تلف في خلايا الدماغ.