عقد مجلس الوزراء في الرياض اليوم جلسة مهمة ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وفي هذه الجلسة تم اتخاذ مجموعة قرارات في مجالات مختلفة بالدولة، وعلى صعيد المجال التعليمي صدر قرار بإنشاء كلية تقنية في جازان.
في بداية جلسة اليوم لمجلس الوزراء أوضح ولي العهد السعودي الاتصال الهاتفي الذي كان من رئيس الجمهورية الفرنسية وما هي المناقشات التي دارت بينه وبين وزير خارجية إيران وما هي أهم المستجدات التي لابد لمجلس الوزراء أن يكون على علم بها، ثم تناول المسجد جهود المملكة المستمرة من الناحية السياسية والناحية الإنسانية وهذه الجهود تساهم بشكل فعال في معالجة الأوضاع الخطيرة التي تحدث في الجوار في قطاع غزة ومحيطها، وأيضًا مساعدة لبنان عن طريق إطلاق جسر جوي إلى الشعب اللبناني من أجل مساندته في مواجهة الظروف الخاصة به.
كما تم تناول المشاركات التي قامت بها المملكة في الاجتماعات التي عقدت منها ما هو ثنائي الأطراف ومنها ما هو متعدد الأطراف، وهذه الاجتماعات توضح اهتمام المملكة بتعزيز العلاقات الخاصة بها مع دول العالم المختلفة وهذا التعزيز سوف يكون في مجالات مختلفة الأمر الذي يساهم في تحقيق مجموعة من المصالح المشتركة.
من ضمن القرارات المهمة التي تم الموافقة عليها هي:
تم إقرار إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكازاخي، وأيضًا قرار بتفويض وزير الصناعة والثروة المميزة من أجل التباحث مع الجانب الباكستاني حول مشروع مذكرة التفاهم، علاوة على أن وزير الاستثمار قد اتفاق مع الجانب الفنزويلي للتباحث حول مذكرة التفاهم بين الدولتين.