تجربتي مع حبوب الفحم للقولون وما هي السلبيات والإيجابيات، حبوب الفحم هي من بين أشهر أنواع الحبوب التي تستخدم من أجل العمل على علاج العديد من المشكلات المرتبطة بالجهاز الهضمي، فهي تساعد على طرد الغازات والقضاء على الانتفاخ وسوء الهضم، وسوف أتحدث بالتفصيل من خلال هذا المقال حول الحبوب واستخدامها ونتائجها.

تجربتي مع حبوب الفحم للقولون
كنت أعاني لفترة طويلة من الوقت من مشكلات سوء الهضم ووجود الغازات الكثيفة والانتفاخ المستمر، الأمر الذي كان يسبب لي متاعب بالإضافة إلى الحرج الشديد نتيجة لهذا الأمر، قمت بتجربة العديد من الأعشاب والمشروبات الساخنة دون فائدة، لكن نصحتني إحدى الصديقات بتناول حبوب الفحم نظرًا لفاعليتها في التخلص من الغازات وتنظيم الهضم، وقد كانت النتيجة تفوق التوقعات فسرعان ما تخلصت من كافة الأعراض المزعجة والغازات بالإضافة إلى ألم المعدة، لكن لاحظت حدوث تغير في لون البراز مما دفعني للذهاب إلى الطبيب والذي أكد لي أنه أمر طبيعي مع تناول حبوب الفحم ولا داعي للشعور بالقلق.
اقرأ أيضًا: فوائد حبوب الفحم للقولون
متى يبدأ مفعول حبوب الفحم
وفقًا لتجربتي مع تناول حبوب الفحم فهي من بين الأدوية التي يبدأ مفعولها في الظهور سريعًا في خلال ساعتين إلى أربعة ساعات على الأكثر، حيث أنها تعمل على تحفيز الأمعاء الغليظة على الحركة ومن ثم تعمل على تطهير المعدة والتخلص من الغازات والانتفاخ وغيرها من الأعراض المزعجة التي تصاحب عملية سوء الهضم وانتفاخ القولون.
لكن من أجل الاستفادة من تناول الحبوب يجب تناولها بعد الوجبات الرئيسية ثلاث مرات في اليوم وشرب كمية كبيرة من الماء، كما أنه ينصح بعدم استخدامها لمدة تزيد عن الأسبوعين دون استشارة الطبيب المختص، كما أنه لا يجوز استخدام مثل هذه الحبوب للأطفال تحت عمر الثانية عشر.
اقرأ أيضًا: فوائد قشر الرمان المطحون

أضرار حبوب الفحم للمعدة
حبوب الفحم هي من بين الحبوب الهامة للمعدة، لكن يفضل عدم استخدامها لفترة طويلة من الوقت من أجل تجنب ظهور آثارها الجانبية ومن بينها:
- الإصابة بالغثيان المستمر والرغبة في القيء.
- حدوث تغير في لون البراز.
- عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية.
- الإصابة بالإمساك المزمن.
- الإصابة بانسداد في الأمعاء.