تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق في الحمل والمخاض هي من بين التجارب الهامة التي مررت بها في حياتي، أضافت لي هذه التجربة الكثير من المعلومات الهامة عن رحلة المخاض وعن مدى آمان التجارب والوسائل التي نلجأ إليها في بعض الأحيان من أجل تسريع الولادة، لذلك سوف اقدم لكم تجربتي بالتفصيل وهل كانت النتائج إيجابية أم لا.
تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق في الحمل والمخاض
وصلت إلى الأسبوع الأخير من الشهر التاسع ولم يظهر على أي من العلامات التي تشير إلى اقتراب المخاض والولادة لاسيما وأن هذا هو الحمل الأول لي، لذلك قررت التحدث مع الطبيب حول الأشياء الطبيعية التي تساعد في تحفيز الطلق بعد أن أخبرني أنه لا يوجد أي أسباب تعيق الولادة الطبيعية، لذلك شرح لي العديد من التمارين البسيطة بما فيها وضع القرفصاء ونزول وصعود الدرج وممارسة رياضة المشي لكن دون حمل أي أشياء ثقيلة، وبالفعل بعد مرور أسبوع بدأت أشعر علامات المخاض.
كذلك نصحني الطبيب بعملية التدليك فهو يساهم في راحة الأعصاب ويقلل من نسب التوتر ويزيد من الاستعداد للولادة، فقط حصلت على جلسة كاملة من المساج المكثف وتحفيز حلمة الثدي وهي من بين الأشياء الهامة التي تساعد بصورة كبيرة في فتح الرحم وزيادة انقباضات مما يسرع من عملية الولادة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عشبة المدينة لتنظيف الرحم
تجربتي مع الميرمية لفتح الرحم
عشبة الميرمية هي من بين الأعشاب الهامة التي تساعد في تخفيف الشعور بالألم بالإضافة إلى تقوية عضلات عنق الرحم وتوسيعه مما يجعله ممهد لنزول الجنين، لذلك حرصت على تناول كوب من منقوع الميرمية بصورة يومية بدءًا من الوصول إلى الشهر التاسع من الحمل، لاسيما بعد تحليته بالعسل الأبيض وإضافة ربع ملعقة صغيرة من القرفة إليه.
اقرأ أيضًا: مشروبات تساعد على الطلق وفتح الرحم
تجربتي مع الزعفران وزيت الزيتون لتسريع الطلق
تقول صاحبة هذه التجربة أنها كانت تستخدم الزعفران مع زيت الزيتون وحبة البركة يوميًا بدءًا من الشهر التاسع من أجل تسهيل الطلق وفتح الرحم، فقط من خلال عمل كوب من الحليب الدافئ المضاف إليه القليل من الزعفران وحبة البركة، بالإضافة إلى عمل خليط يتكون من زيت الزيتون وحبة البركة وعمل مساج على منطقة الرحم بهم وعمل تمارين القرفصاء بصورة يومية وقد ساعدت هذه الطريقة في تسريع الولادة، لكن نصحني الطبيب بعدم القيام بها في حالة نزول الإفرازات المخاطية أو ماء الولادة.