قررت اليوم أن أطرح تجربتي مع لحمية الرحم وأعرضها بصورة مُفصلة بما في ذلك التعرف على مدى خطورتها ومتى تكون خطيرة ويجب استئصالها، لكي تستفاد أكبر فئة من النساء التي تُعاني من الأمر نفسه.

تجربتي مع لحمية الرحم ومتى تكون خطيرة
كنت أظن أنني أعرف كل شيء عن دورتي الشهرية حتى بدأت أعراض غريبة تظهر لم تعد الدورة منتظمة وأصبحت أكثر غزارة وألمًا من المعتاد، في البداية اعتقدت أنها مجرد تقلبات هرمونية طبيعية لكن مع مرور الوقت ازداد الوضع سوءًا.
بدأت أشعر بألم مزمن في أسفل بطني وكان الألم يزداد سوءًا أثناء الدورة الشهرية ويؤثر بشكل كبير على حياتي اليومية، لم أعد أستطيع ممارسة أنشطتي المعتادة وشعرت بالإرهاق والتعب المستمر.
قررت استشارة الطبيبة النسائية وبعد إجراء بعض الفحوصات اكتشفت وجود لحمية في رحمي، شعرت بالصدمة والخوف ولم أفهم تمامًا ما تعني هذه الكلمة، وبدأت أبحث عن معلومات حول لحمية الرحم ووجدت أن هناك أنواعًا مختلفة منها وأن بعضها قد يكون حميدًا وبعضها الآخر قد يكون سرطانيًا في حالات نادرة.
ومنذ ذلك الوقت زادت ثقافتي ومعلوماتي تجاه مرض لحمية الرحم، وبدأت رحلتي في العلاج والتي اكتشفت من خلالها بأن لكل حالة طرق علاج تختلف عن الأخرى ويُمكن أن يصل في بعض الحالات ضرورة استئصال هذه اللحمية والبعض الآخر يُمكن علاجها من خلال الأدوية وهو ما حدث معي خلال تجربتي.
اقرأ أيضًا: خلطة تفتح الرحم 8 سم
أضرار عملية لحمية الرحم
خلال تجربتي اكتشفت ثمة أضرار تتعلق بعملية لحمية الرحم ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:
- حدوث نزيف شديد أثناء العملية.
- يُمكن أن تُصاب المنطقة التي تم منها إزالة الزوائد بالضعف.
- بالتبعية يضعف جدار الرحم أثناء فترة الحمل وتحديدًا في الشهور الأخيرة من الحمل.
- يُمكن أن يحدث تأخر للحمل بعد استئصالها لمدة تصل إلى عام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تضييق المهبل

هل ينجح الحمل مع وجود لحمية في الرحم؟
لحمية الرحم تنشؤ يظهر على بطانة الرحم وينمو في جوفه، ووجوده يُمكن أن يؤدي إلى الإجهاض في حالة حدوث حمل، لذلك يُفضل أن يتم استئصاله قبل التخطيط للحمل، ويتم الحمل بعد أخذ استراحة كافية تصل إلى 6 أشهر حتى تعود الهرمونات والرحم لطبيعتهم.