تضييق المهبل من الأمور التي تشغل بال الكثير من النساء خاصةً بعد الولادة حيث يحدث ترهل لعضلات المهبل، الأمر الذي يحتاج إلى وجود حل سريع وجذري وفي هذا السياق سوف أطرح تجربتي الكاملة التي تتعلق بعملية تضييق المهبل بعد الولادة.

تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا بعد الولادة
كنتُ أعاني من ترهل في عضلات المهبل بعد ولادة طفلي الثاني، الأمر الذي أثر سلبًا على ثقتي بنفسي وعلى حياتي الزوجية وبعد الكثير من البحث والتردد قررت الخضوع لعملية تضييق المهبل، في البداية شعرت بالخوف والقلق، لكنني قررت المضي قدمًا بعد استشارة طبيبة نسائية مختصة وشرحت لي الطبيبة تفاصيل العملية والمخاطر المحتملة وأجابت على جميع أسئلتي.
بعد العملية شعرت ببعض الألم والتورم ولكن الطبيبة وصفة لي مسكنات للألم، أول أسبوع كان الأصعب حيث كنت أحتاج إلى الراحة التامة وتجنب أي مجهود بدني، بعد ذلك بدأت أشعر بتحسن تدريجي واختفت الآلام تدريجيًا.
بعد شهر من العملية لاحظت تحسنًا كبيرًا في حياتي عمومًا والجنسية بالأخص حيث زادت ثقتي بنفسي بشكل كبير، وبالطبع أن كل تجربة تختلف عن الأخرى، ولكن أنا سعيدة جدًا بقرار الخضوع لعملية تضييق المهبل لقد غيرت حياتي للأفضل وأنا أنصح أي امرأة تعاني من نفس المشكلة بالتفكير في هذا الخيار.
اقرأ أيضًا: حالات حمل مع استخدام لاصقات
متى اسوي عملية تضييق المهبل بعد الولادة؟
تختلف المدة التي يتم من خلالها العملية الخاصة بتضييق المهبل على حسب كل حالة، ولكن عند استشارة طبيبي الخاص أنصح بأن أنتظر لعدة أشهر أو لمدة سنتين وهي المدة المثالية التي تسمح للجسم بالتعافي التام من الولادة وآثارها.
هل يتوسع المهبل بعد عملية تضييق المهبل؟
للأسف يُمكن أن يتم توسع المهبل من جديد حتى بعد إجراء عملية التضيق، وذلك بسبب عدد من الأسباب أبرزها هي حدوث الجماع أو الحمل والولادة من خلال المهبل.
اقرأ أيضًا: مميزات لصقات منع الحمل

مدة الشفاء من عملية تضييق المهبل جراحيًا
يتم استغراق مدة تبلغ عدة أشهر وفي هذه الفترة يجب ألا يتم الجلوس أو الاستحمام في المغاطس وذلك لمدة لا تقل بالتقريب عن 8 أسابيع ومن ناحية أخرى يجب أيضًا عدم ممارسة أي أنشطة شاقة لفترة لا تقل مدتها عن 6 أسابيع.