منظار المعدة هو من بين أهم الوسائل التشخيصية والعلاجية الفعالة للغاية لذلك سوف أتحدث عن تجربتي مع منظار المعده بالتفصيل وهل هو إجراء آمن أم يتطلب الشعور بالقلق والخوف الشديد، هل هو مؤلم أم يمكن تحمل الآلام الناتجة عنه، سوف نقدم لكم نحن الإجابة الصحيحة والوافية حول كافة الأسئلة المتعلقة بهذا الإجراء الطبي الذي يساعد في تقديم العديد من الخدمات العلاجية.
تجربتي مع منظار المعده
منظار المعدة أو ما يعرف في الكثير من الأحيان منظار الجهاز الهضمي هو من بين الوسائل الفعالة التي تساعد في رؤية كافة إجراء الجهاز الهضمي والاثنى عشر، أما عن تجربتي مع المنظار كانت تجربة إيجابية فقد كنت أعاني من ألم شديد في المعدة وذهبت للعديد من الأطباء وتناولت الكثير من الأدوية الطبية لكن دون فائدة تذكر، لذلك قرر الطبيب المعالج عمل منظار معدة لي من أجل التعرف على التشخيص الصحيح وراء هذا الألم الشديد الذي أشعر به، وكنت أشعر بحالة من القلق الشديد نتيجة لهذا الإجراء وذهبت في الموعد المحدد من أجل عمل المنظار بعد صيام 8 ساعات.
قام الطبيب بوضع أنبوب رفيع مثبت به كاميرا صغيرة من أجل تصوير الجهاز الهضمي وقد استغرق الأمر بالكامل نصف ساعة فقط، وبعدها استطاع الطبيب تحديد السبب وراء الآلام وكتب لي العلاج المناسب وقد تحسنت حالتي كثيرًا عن السابق، لذلك انصح بالمنظار في حال رؤية الطبيب هذا الأمر.
اقرأ أيضًا: تجارب حبوب الفحم للقولون والمعدة
الألم بعد منظار المعدة هل هو محتمل؟
الشعور بالألم بعد المنظار هو أمر طبيعي للغاية وعادة ما تختفي كافة الأعراض المزعجة في غضون أيام ومن خلال تناول بعض الأدوية المسكنة التي يصفها الطبيب ومن بين الأعراض الشائعة بعد المنظار ما يلي:
- جفاف في الحلق.
- التهاب في الفم.
- الشعور بحالة من الغثيان وصعوبة في البلع.
- جفاف في الفم والتهاب.
- التجشؤ ناتج عن تجمع الغازات في منطقة البطن.
- بحة في الصوت.
اقرأ أيضًا: فوائد حبوب فيروجلوبين
فوائد منظار المعدة
هناك العديد من الفوائد الهامة التي تعود على المريض جراء القيام بالمنظار ومن بينها ما يلي:
- القدرة على تشخيص العديد من الأمراض مثل قرحة المعدة والالتهاب بالإضافة إلى اكتشاف الأورام.
- استئصال الأورام البسيطة مما يحد من انتشار الأورام السرطانية.
- العمل على علاج القرحة المعدية.