ساعرض لكم تجربتي مع حبوب مارفيلون لمنع الحمل التي تتميز باحتوائها على مادتين هما الإيثينيل إستراديول و ديسوجيستريل وهما شكلان صناعيان من هرموني البروجسترون والاستروجين الأنثوي، تعمل هذه الحبوب على منع نشاط البويضة وتمنع أيضاً وصول الحيوانات المنوية إلى المهبل ومن ثم إلى الرحم مما يؤدي إلى منع حدوث الحمل.
تجربتي مع حبوب مارفيلون لمنع الحمل
تحت عنوان تجربتي مع حبوب مارفيلون لمنع الحمل تفاوتت تجارب استخدام حبوب مارفيلون حسب الغرض من استخدامها لذا سيتم عرض أفضل هذه التجارب فيما يلي:
- التجربة الأولى (لمنع الحمل):
تقول إحدى السيدات بعد ولادتي توجهت إلى الطبيب المختص للاستفسار عن أفضل أنواع حبوب منع الحمل، وقد وصف لي الطبيب حبوب مارفيلون بدءًا من اليوم 21 بعد الولادة على أن أتناولها لمدة 21 يوماً ثم أتوقف عن استخدامها لمدة أسبوع ومن ثم أعود لتناولها مرة أخرى بعد تلك الفترة وبالفعل كانت تجربتي إيجابية جدًا ولم يحدث حمل طوال فترة استخدامي لها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شريحة منع الحمل
- التجربة الثانية (للتعامل مع مشكلات الحيض):
تقول إحدى السيدات إنها كانت تعاني من ألم شديد ونزيف مستمر أثناء فترة الدورة الشهرية ومنذ أن بدأت في استخدام هذه الحبوب لاحظت تحسنًا كبيرًا، فقد ساعدت هذه الحبوب في تخفيف الأعراض المتعلقة بالدورة الشهرية إلا أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها كما ينبغي الالتزام بتعليمات الجرعة الموصى بها.
فوائد حبوب مارفيلون
تُعد حبوب مارفيلون من أفضل الأنواع التي تؤثر إيجابياً على هرمونات النساء ومن بين الفوائد البارزة التي تتميز بها:
- تتميز بأنها لا تعيق مجيء الدورة الشهرية.
- يؤدي سمك عنق الرحم إلى صعوبة دخول الحيوانات المنوية إليه.
- تخفف من الآلام المرتبطة بفترة الحيض.
- تعمل على ضبط مستويات الهرمونات في الجسم.
اقرأ أيضًا: كيف تستعمل لصقات منع الحمل؟
أضرار استخدام حبوب مارفيلون
على الرغم من تجربتي الجيدة مع حبوب مارفيلون التي تم الإشارة إليها إلا أن هناك عددًا من الأضرار المرتبطة باستخدام هذه الحبوب، ومن بينها:
- الصداع المتواصل خصوصًا عند الاستيقاظ في الصباح.
- تورم القدمين.
- تشوش الرؤية.
- صعوبة التحدث.
- الإحساس بالتعب والإرهاق بشكل متواصل.
- العطش المستمر وزيادة عدد مرات التبول.
- الشعور بالحزن والضغط النفسي والقلق.
- الشعور بالدوار عند الجلوس أو الوقوف.