بسبب ظروف الطقس.. تراجع إنتاج القمح عالميًا والدول تتأثر بهذه الأزمة

بسبب ظروف الطقس القاسية، التي شهدتها عدة دول، أدى ذلك إلى نقص حجم إنتاج القمح، وهذا تسبب في انخفاض كبير وواضح في مخزونات، التي كان من المتوقع أن تنخفض خلال 9 سنوات القادمة، مما أدى إلى ارتفاع واضح في أسعار القمح.

سبب عجز العالمي في إنتاج القمح

وأصبح إنتاج الغذاء مهدد بسبب الجفاف الذي تعرض له الموردين من روسيا إلى الأرجنتين، حيث تزايدت الكارثة عندما ضربت الهجمات الروسية سفن حبوب في البحر الأسود، مما أدى إلى نقص الإمدادات.

كما خسرت كل من أستراليا والأرجنتين المصادر الرئيسية لإنتاج القمح، بسبب الجفاف والصقيع، وهذا سيترتب عليه انخفاض كبير في زراعة المحاصيل في كل من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة.

ووفقاً لما صدر من بيانات أمريكية، أن انخفاض مخزونات القمح العالمية، يرجع سببها لتغييرات الأحوال الجوية، كما أدت الحرب بين أوكرانيا وروسيا إلى ارتفاع أسعار الحبوب.

وهناك بعض المزارعين في عدة دول مثل كندا وأستراليا، قرورا تأخير المبيعات، أملًا في حدوث ارتفاع عالي في الأسعار حلال الفترة القادمة.

ولم يقتصر العجز في إنتاج القمح على الدول الأوروبية فقط، بل عانت الدول العربية بشكل كبير، بسبب الحرب الواقعة بين روسيا وأوكرانيا، حيث أثرت على مسألة تصدير الحبوب.

ولهذا لجأت بعض الدول لتحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي، ومن أهم تلك الدول العراق، التي تمكنت من زراعة 7 ملايين طن من القمح، يكفي البلاد لمدة عام كامل، وذلك عن طريق استصلاح الأراضي، بينما الأردن تمتلك احتياجاتها من الحبوب لمدة 11 شهر، ومصر تمتلك ما يكفيها لمدة ستة أشهر ونصف، حيث تمكنت من استيراد 11 مليون طن من روسيا خلال عام 2023.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *