صرحت حكومة نيكارغوا، مساء يوم الجمعة الموافق 11 من شهر أكتوبر لعام 2024، تصريح جديد يتضمن قرارها بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي، وذلك بسبب أعمال الإبادة التي ترتكبها حكومة الكيان ضد الشعب الفلسطيني.
حيث وضحت الحكومة نيكارغوا في بيانها، أن السبب الحقيقي وراء قطع علاقتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل، بسبب استمراره بهجمات على الأراضي الفلسطينية، ولا يقتصر الأمر على الأراضي الفلسطينية فقط بل أمتد الهجوم على الأراضي اللبنانية، وهذا يهدد أمن العراق وإيران وسوريا واليمن.
وقرر مؤخرًا الكونغرس في نيكاراغوا، بإرسال طلب للحكومة بضرورة أخذ قرار بسبب الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على مدينة غزة، حيث صرحت نائبة الرئيس دانييل أورتيغا، روزاريو موريو، لوسائل الإعلام، أن الرئيس طلب من وزارة الخارجية أن تقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الكيان الإسرائيلي، يجب التنويه أن هذا القرار يعد رمزي، حيث لا توجد علاقات تبادلية بين البلدين، كما لا يوجد سفارة إسرائيلية في ماناغوا.
هناك حالة تأهب كبيرة في الشرق الأوسط، خاصة بعد قيام دولة إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل، ومن الجدير بالذكر أنه توجد علاقة قوية تربط بين نيكاراغوا وإيران، ويجب التنويه أنه سبق وقامت نيكاراغوا بقطع العلاقات بينها وبين إسرائيل خلال عام 2010، ثم عادت العلاقات مرة أخرى خلال يوم 28 من شهر مارس خلال عام 2017، كما حدث قطيعة كبيرة بين البلدين خلال عام 1982، خاصة بعد الثورة التي قامت بها الحكومة الساندينية خلال عام 1979.