اهتم سمو الأمير سعود بن جلوي بحضور افتتاح مستشفى السلامة في جدة وتشريفه لها، ويعتبر حضوره هذا امتداد لاهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة للقطاع الصحي بهدف النهوض به وتقديم أفضل مستويات الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين بالمملكة العربية السعودية.
يوم أمس افتتح الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي مستشفى السلامة التي تتواجد في غرب جدة، وكان هذا الافتتاح بحضور مجموعة من كبار الشخصيات في السعودية مثل معالي أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، الدكتور مشعل بن مسفر السيالي، عبد الرحمن بن خالد بن محفوظ رئيس مجلس الإدارة الخاصة بهذه المستشفى، وعدد من الشخصيات المهمة.
في هذا الافتتاح كان قد تم تجهيز فيلم وثائقي شاهده الأمير والحضور أيضًا، في هذا الفيلم تم عرض جميع المرافق وجميع الأجهزة الطبية والمتقدمة في بعض الأقسام التي تتواجد داخل المستشفى.
كما تم توضيح أن مساحة المستشفى سوف تبلغ حوالي ٨٠ ألف متر مربع، أما بالنسبة إلى الطاقة الاستيعابية فهي حوالي ٢٢٠ سرير.
كما قد أوضح الفيلم الخطة لهذه المستشفى والتي تكون خطة توسعية تم استلهام هذه الخطة من رؤية المملكة 2030.
بعد الانتهاء من الفيلم الوثائقي قام سموه بالتجول في المستشفى والدخول إلى الأقسام الطبية الموجودة فيها والتي يتواجد بها أحدث الأجهزة وجميع التقنيات الطبية المتطورة، وبالنسبة إلى المبدأ الذي اعتمدت عليه المستشفى في بناء المستشفى هو مبدأ الإنسانية، وأثناء التجول قد تم شرح الجهود المبذولة في إدارة المستشفى بهدف عرض التطوير الخاص بالخدمات الطبية الموجودة.
في النهاية قام رئيس مجلس إدارة المستشفى بتقديم شكره وتقديره لسمو محافظ جدة وذلك من أجل تشريفه لحضور الافتتاح الخاص بالمستشفى.