تعد البكتيريا النافعة عبارة عن كائنات حية متناهية في الصغر والدقة ويكون لها الكثير من الفوائد في أجسامنا حيث تعيش أصلًا في جسمنا ولكلٍ منا ملايين البكتريا النافعة بجسمه، وتعد للبكتيريا النافعة الكثير والعديد من الفوائد وبعض الأضرار سوف نتناولها في مقالنا ومما لا شك فيه أن نقص البكتيريا النافعة في الجسم يكون له الكثير من الأضرار والأعراض، نقدم لكم تجربتي مع البكتيريا النافعة والتخلص من الوزن الزائد.

تجربتي مع البكتيريا النافعة
من واقع تجربتي مع البكتيريا النافعة أن كثرة استخدام المضادات الحيوية واستخدامها بشكل خاطئ ومتكرر حين الإصابة بالإنفلونزا أو استخدامها لوقت طويل وبدون المتابعة أو استشارة طبيب يكون سبب رئيسي وهام لحدوث خلل في توازن البكتيريا النافعة، حيث إن البكتيريا النافعة هي كائنات متناهية الصغر في أجسمانا والتي تحافظ على صحة الجسم وصحة الأعضاء، وفي بعض الأحيان من يعانون من نقص في البكتيريا النافعة يتناولون حبوب بديلة حتى يحفزوا البكتيريا النافعة لتقوم بدورها الطبيعي، وتعد حبوب “البروبيوتيك” هي عبارة عن مكملات غذائية من البكتيريا النافعة.
تناول البكتيريا النافعة والتخلص من الوزن الزائد
يعد تناول البكتيريا النافعة من خلال تناول “البروبيوتيك” يقلل من نسبة امتصاص جسم الإنسان للسعرات الحرارية وتحسين عمليات الهضم وصحة الأمعاء، وتعمل البروبيوتيك على تنظيم الهرمونات حتى يتم التنظيم والتحكم في الشهية، وفي بع ض الأبحاث وجدوا أن البكتيريا النافعة والبروبيوتيك تعمل على زيادة مستويات البروتينات حتى يتم تعزيز حرق الدهون والتقليل من نسبة تخزين الدهون، وتعمل البكتيريا النافعة على تقليل الالتهابات التي تحدث نتيجة السمنة.
أعراض نقص البكتيريا النافعة النفسية
حين يحدث أي نقص أو خلل في توازن البكتيريا في الأمعاء وحين يحدث تحديدًا نقص في البكتيريا النافعة وقتها تنشط البكتيريا الضارة والتي تتسبب في الكثير من الأضرار كالتالي:
- الأرق واضطرابات في النوم.
- الخمول والشعور بالإجهاد الغير مبرر.
- ظهور الطفح الجلدي والتحسس.
- الرغبة في تناول السكريات بشراهة.
- زيادة أو فقدان في الوزن بشكل غير مبرر.
- اضطرابات مزاجية كالاكتئاب والقلق.

تجربتي مع البكتيريا النافعة للمهبل
يعد للبكتيريا النافعة الكثير من الفوائد ومن ضمنها فوائد للمهبل حيث تعمل البكتيريا النافعة على وقاية المهبل من التعرض والإصابة بالأمراض الجنسية أو الالتهابات الفطرية والبكتيرية للمهبل، وتعمل البكتيريا النافعة على الوقاية من التهابات الجهاز البولي ويتم ذلك عن طريق فرز حمض “اللاكتيك” حتى يتم الحفاظ على بيئة المهبل الحمضية وذلك حتى يتم تقليل عيش الأجسام الضارة في المهبل.
فوائد حبوب البكتيريا النافعة
يعد للبكتيريا النافعة الكثير من الفوائد للجسم ولأعضاء الجسم ومن أهم تلك الفوائد ما يلي:
- فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي: تقي البكتيريا النافعة الجهاز الهضمي من مرض الكرون والتهابات القولون التقرحي وتقي البكتيريا النافعة الجهاز الهضمي من الاضطرابات التي تتضح في انتفاخ البطن والغازات والإسهال أو الإمساك.
- فوائد البكتيريا النافعة للدماغ: تعمل البكتيريا النافعة على الحفاظ على الجهاز العصبي المركزي حيث أن البكتيريا النافعة تقوم بإفراز مواد عصبية كيميائية والتي تنظم العمليات الفسيولوجية والعقلية وقم تم توضيح أن حوالي 95% من هرمون “السيرتونين” يتم إفرازه من البكتيريا النافعة.
- فوائد البكتيريا النافعة للجهاز المناعي: تعزز البكتيريا النافعة من صحة جهاز المناعة ومن ثم تزيد قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض وتحفز جهاز المناعة على إفراز وإنتاج أجسام مضادة حتى تهاجم البكتيريا الضارة.
- فوائد البكتيريا النافعة للقلب: تعمل البكتيريا النافعة على تقليل التهابات الجسم وذلك يتم عن طريق منع التواصل المباشر بين خلايا الأمعاء وذلك حتى يتم ضمان عدم امتصاص السموم المتواجدة في الطعام والتي قد تؤدي إلى الالتهابات ومن ثم تتراكم الدهون في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
أضرار حبوب البكتيريا النافعة
البكتيريا النافعة موجودة في الجسم بشكل طبيعي ولكن زيادتها من مصادر خارجية قد يعاني منها بعض الأشخاص على هيئة الإسهال والانتفاخ والغازات، ولكن في بعض الأحيان يظهر أضرار زيادة البكتيريا النافعة على هيئة تطوير من مقاومة المضادات الحيوية في الجسم والتعرض للإصابات بالعدوى وإنتاج منتجات ثانوية ضارة، ويعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المناعة والذين يعانون من أمراض القلب والسيدات الحاملات والأشخاص الخاضعين للعمليات الجراحية وأي شخص يعاني من أي مرض مزمن، هؤلاء الناس يعدوا من أكثر الناس عرضة لأخطار وأضرار زيادة البكتيريا النافعة.
وفي النهاية من الجدير بالذكر أن الله عز وجل قد أنعم علينا بوجود البكتيريا النافعة في أجسادنا حتى تحافظ على صحة الجسم وصحة الأعضاء بقدرة الله عز وجل.