تجربتي مع الميلاتونين لعلاج الأرق ودواعي الاستخدام

الميلاتونين في الأصل هو اسم هرمون يُفرز في الجسم من الغدة الصنوبرية المتواجدة في الدماغ ويسير الهرمون في مجرى الدم كما أن الهرمون متواجد في العين ونخاع العظام، وقد تم توافر حبوب الميلاتونين التي يتم استخدامها في الكثير من الأعراض الصحية وذلك على شكل مكملات غذائية، حيث يستخدم دواء الميلاتونين في علاج اضطرابات النوم وبالإضافة إلى أن له الكثير من الفوائد الصحية الأخرى لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة، نقدم لكم تجربتي مع الميلاتونين لعلاج الأرق.

الميلاتونين علاج الأرق وطنين الأذن

تجربتي مع الميلاتونين

كنت أعاني من الأرق ليلًا والصعوبة الشديدة في النوم وكنت كثيرًا ما استيقظ من نومي بشكل متكرر وقد جربت الكثير من الأعشاب الطبيعية ولكن بلا فائدة فقد كان الأرق يتغلغل في حياتي ولذلك اتجهت لاستخدام الميلاتونين والذي شعرت بنتائجه على الفور وحصلت على جرعة كافية من النوم العميق.

دواعي استخدامات الميلاتونين

يتم استخدام ووصف الميلاتونين في الكثير من الأعراض والمشاكل الصحية ومن أهم استخدامات الميلاتونين الآتي:

  • يستخدم في علاج الأرق: الأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات إفراز الميلاتونين في الجسم ولذلك يتناوله الكثير من الناس حتى يمنحهم النوم لساعات كافية وبشكل مستمر.
  • يساعد في تقليل طنين الأذن: يزداد طنين الأذن في الأوقات الهادئة مثل وقت الخلود إلى النوم، ويعمل الميلاتونين على تقليل هذا الطنين ويساعد على النوم سريعًا.
  • يعزز ويحسن من صحة العيون: يعمل الميلاتونين على الحفاظ على وضوح الرؤية  والبصر وذلك مع تقدم العمر ويعمل على منع تلف أنسجة وخلايا العين وذلك لأن الميلاتونين يحتوي على مضادات أكسدة.
  • يعزز إفراز هرمون النمو: يزداد إفراز هرمون النمو أثناء النوم وذلك من الغدة النخامية ويعمل الميلاتونين على زيادة الهرمون المسؤول عن تحفيز هرمون النمو من الغدة النخامية.

الميلاتونين والأعصاب

يعمل الميلاتونين على حماية الجهاز العصبي المركزي وذلك من خلال ننقل التوازن للجهاز العصبي الودي إلى الجهاز العصبي اللاودي، ويعمل على تقليل تأثير جذور الجسم الحرة ويعمل على دعم صحة الخلايا والأعضاء، ومن أهم ما يعمل عليه الميلاتونين هو أنه يوازن ضغط الدم الذي ربما يرتفع وذلك نتيجة لعدم التوازن بين الجهازين العصبي الودي واللاودي.

دواعي استخدام الميلاتونين للأطفال

تجربتي مع الميلاتونين للأطفال

يعد الميلاتونين علاج وحل فعال لحل مشاكل الأرق للأطفال العاديين أو الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة أو اضطراب النمو العصبي المصابين بالتوحد، ويتم وصف الميلاتونين للأطفال الذين يعانون من مشاكل الاستيقاظ أثناء الليل، ويجب استشارة طبيب الأطفال الخاص بمتابعة حالة الطفل حتى يحدد الجرعة المناسبة للطفل حيث تختلف الجرعة وفقًا لسن الطفل ونوع مشكلة النوم التي يعاني منها الطفل، ويتم توفير الميلاتونين على شكل كبسولات وأقراص بمختلف الجرعات ويتوفر أيضًا على شكل سوائل ومضغ.

أضرار الميلاتونين 

يعد من أكثر أضرار الميلاتونين انتشارًا هو اعتماد الجسم عليه بشكل كلي ويوجد العديد من الأضرار الأخرى وبعض الآثار الجانبية التي تتمثل في النقاط الآتية:

  • الإفراط في أخذ الميلاتونين يقلل الإنتاج الطبيعي للهرمون في الجسم.
  • الميلاتونين يتسبب في التبول اللاإرادي خاصًة عندما يتناوله الأطفال.
  • بإمكان أضرار الميلاتونين أن تؤثر على المرأة الحامل وجنينها أو المرأة المُرضعة ولذلك يجب استشارة الطبيب المتابع للمرأة.

الآثار الجانبية للميلاتونين

يوجد للميلاتونين الكثير من الفوائد التي يرافقها بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر على بعض الأشخاص وتعد الآثار الجانبية كالآتي:

  • الدوخة والنعاس والصداع في الرأس.
  • الارتباك والقلق الخفيف.
  • الرعشة الخفيفة والتهيج.
  • وجود تشنجات في البطن.
  • انخفاض اليقظة وانخفاض ضغط الدم.

و في النهاية من الجدير بالذكر أن يوجد الكثير من استخدامات وتناول الميلاتونين الهامة، ولكثرة استخدامات الميلاتونين أنصح باستخدامه وذلك لأنه يعد جزء أساسي من دورة النوم للإنسان ويتم توفير الميلاتونين على شكل حبوب سهل تناولها على شكل المكملات الغذائية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *