يتم البحث بشكل كبير عن خبر وفاة الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، الذي توفي مساء يوم الأحد الموافق 29 من شهر سبتمبر، في إحدى المستشفيات التي توجد في الشيخ زايد، حيث عم الحزن في مواقع التواصل الاجتماعي عند سماع هذا الخبر، عبر مقالنا، سنعرض جميع تفاصيل هذا الخبر الحزين.
توفي الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، يوم الأحد الموافق 29 من شهر سبتمبر، في إحدى المستشفيات التي توجد بالشيخ زايد، وذلك عن عمر 85 عام بعد معاناته لسنوات طويلة مع المرض.
حيث قام الكاتب والناقد المسرحي السوداني المعروف عصام أبو القاسم، بالإعلان عن وفاة الشاعر محمد المكي خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث كتب منشور وقال وداعًا شاعر أمتي العظيم، محمد المكي إبراهيم.
الشاعر محمد المكي، من أهم شعراء الستينيات، ولد الشاعر خلال عام 1939 في الأبيض بولاية شمال كردفان، حيث تمكن من تلقي تعليمه هناك، ثم التحق بمدرسة خور طقت لدراسة الثانوية العامة، ثم دخل كلية القانون بجامعة الخرطوم، وبعدها تمكن من تولي منصب بوزارة الخارجية خلال عام 1966، واستمر بالعمل بها لمدة 30 عام حتى قدم استقالته بسبب ثورة الإنقاذ الوطني التى قام بها التيار الإسلامي، ثم ذهب واستقر بالولايات المتحدة الأمريكية واستمر في كتابة الأعمال الأدبية.
تمكن الشاعر محمد المكي من كتابة مقالات عديدة في مختلف الصحف العربية والسودانية، ومن أهم دواوين شعره، أمتي الذي أصدره خلال عام 1969، بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت خلال عام 1976، و خلال عام 1986 تمكن من إصدار خباء العامرية.
ثم استمر في نشر العديد من الدواوين مثل يختبئ الفستان في الوردة خلال عام 1989، كما يمتلك مسرحية لم يتم طباعتها وهي مزرعة اليمام، والعديد من الأعمال الأخري مثل رواية بين نار الشعر ونار المجاذيب، والفكر السوداني أصوله وتطوره، لم تقتصر أعمال محمد المكي على القصائد فقط بل ترجم العديد من قصائده إلى العديد من اللغات المختلفة مثل الروسية والإنجليزية والفرنسية.
وكتب عنه العديد في المجلات السودانية، حيث قام عبده بدوي بكتابة فصول عديدة عن كتابة الشاعر محمد المكي في الشعر السوداني.