بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتنفيذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على لبنان التي أدت إلى قتل قرابة 50 مواطن، تحاول المملكة بأقصى جهودها من أجل إعادة السلام إلى لبنان وتقديم كافة المساعدات والإغاثات المطلوبة لدعم الشعب اللبناني ومساندته في محنته بعد القصف والعدوان من الكيان.

قرارات السعودية الجديدة بخصوص القصف في لبنان
بناءًا على توجيهات قيادة المملكة العربية السعودية تم تقديم مجموعة من المساعدات الإغاثية والمساعدات الطبية للشعب اللبناني، وتعتبر هذه المساعدات هي الدعم المطلوب من أجل محاولة مواجهة هذه الظروف الصعبة.
بناءًا على ما نقلته وكالة واس وهي وكالة الأنباء الرسمية أن القيادة في المملكة العربية السعودية تعمل على متابعة التطورات في لبنان بقلق بالغ وتشدد دائمًا على أهمية حفظ السيادة في لبنان وسلامة المواطنين.
تصريحات وزير الخارجية السعودي
صرح الأمير فيصل بن فرحات وزير الخارجية السعودي في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن التصعيد في لبنان يعد كارثة وهذه التصعيدات لن تحقق الاستقرار ولا الأمان لأي طرف، علاوة على أن عواقب هذه التصرفات خطيرة وسوف يترتب عليها توسيع رقعة العنف والحروب.
كما دعا وزير الخارجية السعودي إلى التحلي بالحكمة ومحاولة الوصول لأعلى درجة من ضبط النفس وهذا بهدف تجيب المنطقة مخاطر الحروب والمآسي الخاصة بها.
وأكد الوزير أن المملكة ستظل إلى جانب الشعب اللبناني من أجل مواجهة التداعيات الخاصة بهذه الأحداث المؤلمة.