أطلقت النيابة العامة المصرية يوم السبت سبيل صلاح الدين التيجاني الذي اتهم بالتحرش بفتاة اسمها خديجة خالد، وقد أمرت النيابة في شمال الجيزة بإطلاق سراح التيجاني وذلك لقاء كفالة مالية لسبب اتهامه بالتحرش بالسيدة خديجة خالد، وذلك عن طريق إرسال رسائل على حسابها الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تم استدعاء النيابة العامة الفتاة ووالدها لاستجوابهما ضمن محيط التحقيقات التي تجري مع جميع الأشخاص المتهمين، كما ونفى التيجاني ادعاء الفتاة بالتحرش وقال إنه عاملها مثل ابنته وهي تعكس نفس المعاملة أي تعامله مثل والدها، وقد أصّرت نيابة شمال الجيزة بأن تعرض الصور الخادشة للحياء التي قدمتها الضحية خديجة من الشيخ صلاح الدين التيجاني لجهات التحقيق. وذلك من خلال اتهامها وإرسالها لها في محادثتهما على مواقع التواصل، وذلك ليتم فحص هذه الصور والتأكد من عدم وجود التلاعب بها وذلك لحين انتهاء التحقيقات.
ومن الأقوال التي ذكرها التيجاني في التحقيقات أنه أنكر التيجاني أثناء التحقيق أمام النيابة العامة ما قامت بادعائه تلك الفتاة عبر مشورها في مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار بذلك أن الفتاة تعاني من مرض نفسي وادعاءاتها كاذبة بشكل كامل، وذكر أيضًا التيجاني أن والد خديجة قرر أن ينتقم منه.
حيث كان الأب دائم الخلافات مع زوجته، ويقوم بتطليقها وبعدها يتواصل مع التيجاني من أجل الإصلاح بينهما وردها إلى عصمته، وأوضح التيجاني أنه عندما تكرر الطلاق بين والد خديجة وزوجته، حينها قرر ألا يتدخل بينهما لإصلاح الأمور وهذا ما جعل والد خديجة أن يسعى للانتقام منه.
وأخيرًا قررت النيابة العامة بمحكمة شمال الجيزة إطلاق سراح صلاح الدين التيجاني بكفالة مالية تقدر ب 50 ألف جنيه، على خلفية اتهامه بالتحرش بتلك الفتاة، كما وقررت أيضًا صرف الفتاة ووالدها عقب الاستماع إلى أقوالها.