ما الذي يحدث؟ توترات جديدة في الشرق الأوسط وتراجع المخزونات يدفعان النفط نحو مكاسب أسبوعية

تراجعت أسعار النفط من يوم الجمعة، لكن هي تتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التتالي بعد انخفاض كبير في أسعار الفائدة الأمريكية وأيضًا انخفاض المخزونات العالمية. كما وانخفضت العقود اللاحقة لخام برنت 51 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 74.37 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 37 سنتا أو 0.5 % بالمئة إلى 71.58 دولار.

تراجع مخزونات النفط

كما وسجل كلا المؤشرين ارتفاعا بنحو 4 % خلال الأسبوع الماضي. وتحسنت الأسعار بعد أن تم هبوط خام برنت إلى ما دون 69 دولار للبرميل الواد في المرة الأولى منذ ثلاث سنوات في 10 سبتمبر الجاري، ووفق حقيقة رويترز تعمل تدني أسعار الفائدة على القيام بتعزيز النشاط الاقتصادي والطلب الأكثر على الطاقة.

ولكن بعض المواطنين المحليين ينظرون إليها باعتبار أنها مؤشر على ضعف سوق العمل ضمن الولايات المتحدة الأمريكية، كما وأضاف التقرير أن انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يدعم معنويات المخاطرة، وبالتالي أضعف الدولار بانخفاضه وعمل على دعم الخام لهذا الأسبوع.

وهذا الأمر سيوف يستغرق بعض الوقت حتى يتم دعم تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي وبالتالي نمو الطلب على النفط، وقد عززت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، والتي عملت على ازدياد خطر انقطاع الإمدادات، وسوق النفط بعد انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي قد استخدمها حزب الله اللبناني المسلحة في يوم الأربعاء عقب انفجار أجهزة النداء في اليوم السابق.

وإلى ذلك قد أثر بطيء الاقتصاد في الصين، والمستهلك الأساسي للسلع الرئيسية على معنويات السوق، بالإضافة إلى تباطؤ إنتاج المصافي في الصين وذلك للشهر الخامس بشكل مستمر في شهر أغسطس، كما وبلغ نمو الإنتاج الصناعي أقل مستوى له خلال 5 أشهر،

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *