اعرف الحقيقة.. أسباب رفع تكلفة تطوير الذكاء الاصطناعي

انتشرت تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في الفترة الأخيرة بشكل سريع ومع انتشارها وحرص الشركات على تطويرها ارتفعت تكاليف الذكاء الاصطناعي وبرامجه وتقنياته، فما هي أسباب حدوث ذلك؟ سنأخذ جولة في ذلك المقال على أهم العوامل التي سببت هذه الزيادة الكبيرة!

اكتشف أهم التفاصيل حول أسباب ارتقاع تكلفة  الذكاء الاصطناعي

أسباب رفع تكلفة تطوير الذكاء الاصطناعي

في غضون سنة وستة أشهر من عمليات التركيز المتزايدة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية، ذكرت غالبية الشركات العظمى في مجال التكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي من أفضل المصادر الإيجابية للربح والإيرادات، لكن في الوقت نفسه تمثل تكاليف إنتاجه فجوة واضحة من حيث النفقات، فعلى سبيل المثال نجد أن شركة جوجل وشركة مايكروسوفت أعلنوا عن وجود زيادة في أرباح قسم خدمات السحابية في الفترة الأخيرة، ونجد أن شركة ميتا ذكرت أن جميع استثمارها في تقنيات الذكاء الاصطناعي رفعت من نسبة تفاعل المستخدمين على منصاتها وحسنت من الإعلانات واستهدافها، رغم وجود الكثير من التحديات التي تقف في طريق تلك التقنيات.

اقرأ أيضًا: تحديات آبل في الذكاء الاصطناعي

على الصعيد الآخر نجد أنه في سبيل الوصول لتلك النتائج فإن الـ 3 شركات أنفقوا مليارات من الدولارات كي يطورا من تقنيات الذكاء الاصطناعي ولم يكتفوا بذلك حيث إنهم يخططوا لزيادة قادمة، ولاحظنا أنه في شهر أبريل الماضي قد ذكرت شركة مايكروسوف أن إجمالي النفقات وصل إلى 14 مليار دولار في الفترة الأخيرة، وأنها ستركز على الذكاء الاصطناعي وتقنياته وبنيته التحتية أكثر من أي شيء آخر، ونسبة النفقات هذه توضح لنا أنها زادت بنسبة 79 في المائة عن نفقاتها قبل التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي.

أما شركة ألفابت فقد وضعت 12 مليار من الدولار في نفس المدة أي أنها زادت نفقاتها عن العام الماضي بنسبة تصل إلى 91 بالمائة، ومن المحتمل أن تزيد تلك النفقات أو على الأقل تبقيها على نفس الوتيرة مع تركيز شديد على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

نجد أن شركة ميتا أيضًا زادت من نفقاتها إذ يتوقع في الوقت الحالي أن تزيد من نفقاتها تصل نسبة نفقاتها إلى 35 مليار دولارات و40 مليار وهو ما يعني زيادة تصل لأكثر من 40 بالمائة من الحد الأقصى للنطاق المحتمل، وقد أوضحت أن استثماراتها ستكون مكثفة قي مجال الذكاء الاصطناعي.

اكتشف المزيد حول ارتفاع  تكلفة الذكاء الاصطناعي

زيادات فائقة في تكاليف إنتاج الذكاء الاصطناعي

تفاجأ بعض المستثمرين بارتفاع تكاليف التكنولوجيا الذكية، خاصة بعد تراجع سهم شركة “ميتا” نتيجة لتوقعات بإنفاق مرتبط بنمو أبطأ من المتوقع للمبيعات. في صناعة التكنولوجيا، كان من الواضح دائمًا أن تكاليف الذكاء الاصطناعي سترتفع، بسبب زيادة حجم وتكلفة تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الطلب العالمي المتزايد على خدماته، مما يتطلب بناء المزيد من مراكز البيانات لدعمها.

اقرأ أيضًا: فشل التسويق عبر الذكاء الاصطناعي

الشركات التي تستخدم خدمات الذكاء الاصطناعي مثل “أوبن إيه أي” أو “جوجل” قد تنفق ملايين الدولارات على تخصيص منتجات، وعند إعدادها وتشغيلها، يظهر تكلفة إضافية مع كل استفسار يتم إرساله إلى روبوت الدردشة أو طلب لتحليل بيانات المبيعات. إلا أن الجزء الأكثر تكلفة يكون في بناء البنية التحتية اللازمة لهذه الأنظمة الذكي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *