ساحرة خنشلة رعب أصاب قلوب الكثير من الناس في الجزائر وتحديدًا في ولاية خنشلة الجزائرية، بعد أن استطاعت امرأة أربعينية تقوم بأعمال السحر من سرقة العديد من الناس باقتحام بيوتهم وسطوها، ولكن تمكن الأمن الجزائري من ضبط المتهمة، وفي هذه المقالة نوضح لك تفاصيل هذا الخبر العجيب.
الأمن الجزائري يحل لغز ساحرة خنشلة
تمكن الأمن الجزائري في ولاية خنشلة الجزائرية من حل لغز “الساحرة” المزعومة التي كانت تقوم بسرقة البيوت من خلال تنويم السكان، بعد أن تم القبض عليها من قبل القوات الأمنية فخلال الأشهر الأخيرة، عاشت ولايات الشرق الجزائري على وقع تقارير عن سلسلة من عمليات السرقة التي تعرض لها الأشخاص بطرق غامضة.
وتشير التفاصيل إلى أن السارقة وهي سيدة في الأربعينات من عمرها كانت تقوم بزيارة بيوت الضحايا وتطلب الدخول ثم تستخدم حيلًا لتنويمهم مما يجعلهم غير قادرين على التصرف بوعي، وفقًا لشهادات الضحايا قام العديد من الأشخاص من مناطق مختلفة بمشاركة قصصهم مع المشتبه بها وكيفية استخدامها لتأثيرها السلبي على عقولهم بطرق لا يمكن تفسيرها بسهولة.
جرائم ساحرة خنشلة
العديد من الضحايا وقعوا في فخ السيدة المشتبه بها وتشابهت شهاداتهم في وصفها وسرد قصصهم معه ، حيث نجحت خلال فترة طويلة في الاستيلاء على منازل أكثر من ضحية وأثارت قصة “الساحرة” المزعومة الذعر بين سكان الولايات الشرقية في الجزائر.
جاء خبر اعتقالها يوم الجمعة ليهدئ قلق سكان المنطقة حيث كشف بيان صادر عن القوات الأمنية أن المشتبه بها، البالغة من العمر 40 عامًا، اعتقلت بتهمة النصب والاحتيال باستخدام السحر والشعوذة بعد تقديم شكاوى من الضحايا تفيد بتعرضهم لسرقة مجوهرات وأموال من منازلهم باستخدام طقوس السحر والشعوذة التي تمارسها المشتبه بها.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، تم تفتيش منزل المشتبه به الذي يقع في ولاية مجاورة حيث عثر على المسروقات، ومستلزمات وأدوات سحرية بالإضافة إلى قصاصات وتمائم مكتوب عليها تعويذات تستخدم لأغراض غير قانونية.