قامت السعودية الفترة الأخيرة بعمل مشروعات وعقارات كثيرة وتمت هذه المشروعات خلال ثمان أعوام وذلك في إطار خطة المملكة العربية السعودية لتنويع أشكال ومصادر اقتصادها بعيدًا عن النفط والبترول ونتيجة لهذه القرارات أصبح السعودية أحد أهم أوجه السياحة ولعمل في الشرق الأوسط.

أصدرت “نايت فرانك” مجموعة من التقارير عن الارتفاع الكبير في حجم المشاريع السعودية بنسبة 4% وذلك إذا ما قارنها بالعام الماضي، هذا بالإضافة لتجاوز قيمة المشاريع 1.3 ترليون ريال سعودي، وتشمل هذه المشاريع أكثر من مليون وحدة سكنية ومثال على ذلك مدينة نيوم وهي مطلة على البحر الأحمر وتعتبر تحفة معمارية فريدة من نوعها.
ومن المشاريع المهمة أيضًا التي حصلت على تمويل واستثمارات ضخمة هو مشروع بوابة الدرعية هذا المشروع جاءت به الشركة الوطنية للإسكان وقد حصلت على تمويل قدرة 12 مليار دولار وبلغت استثماراته 9 مليارات دولار، هذا بالإضافة لإنشاء مدينة ترفيهية بالرياض تسمي الفدية.
كما تتوقع نايت فرانك أن السعودية ستشهد تطورات كبيرة على العديد من المستويات تزامًنا مع استضافتها لإكسبو 2030 وكأس العالم 2034 وأن تطوير الساحل الغربي للمملكة أصبح ضرورة وتم تخصيص أكثر من 54 مليار دولار له.
وفي الحقيقة أن هذه المشاريع تهدف لشيء واحد فقط وهو دعم التنوع الاقتصادي وتوفير المزيد من الوحدات السكانية للمواطنين، ومن المتوقع أن تقوم السعودية بإضافة المزيد من الغرف الفندقية الجديدة ويتمثل عددها في 362 ألف غرفة.