صرح وزير الآثار السابق، زاهي حواس، عن رغبته في إعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي لمصر مرة أخري، حيث توجد حالياً في متحف برلين الجديد، كما قام بتأسيس عريضة على موقعه الإلكتروني الخاص حتى يحصل على موافقة عدد كبير، ليتمكن من تقديم العريضة للجهات المختصة لعودة رأس الملكة نفرتيتي إلى مصر مرة أخرى.

بعد 111 عام.. مصر تطلب إعادة تمثل نفرتيتي من جديد

حيث تم العثور على رأس الملكة نفرتيتي خلال عام 1912، بواسطة بعثة أثرية ألمانية، حيث وجدت التمثال الذي تم صناعته من الحجر الجيري في تل العمارنة الذي يوجد بمحافظة المنيا، على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب مدينة القاهرة، ثم قامت البعثة بشحن التمثال إلى برلين خلال عام 1913.

ويرجع سبب اكتشاف رأس الملكة نفرتيتي في تل العمارنة، حيث كانت تعد العاصمة التي عاش بها أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة، التي حكمت مصر خلال عام 1335 قبل الميلاد، حيث تزوج من الملكة نفرتيتي.

وكان يطلق على الملك أخناتون لقب الملك الزنديق، أو لقب الإله آتون، حيث استبعد جميع الآلهة الأخري، وشهد الفن المصري تطور كبير وجذري أثناء عصره.

وصرح وزير الآثار السابق، عن رغبته في عودة رأس الملكة نفرتيتي مرة أخرى إلى مصر، خاصة أنه تم نقلها إلى الخارج بشكل غير قانوني، حيث صرح الوزير السابق خلال حسابه الخاص، وقال:

ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي.. والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي”.

ولا يقتصر الأمر على إعادة رأس الملكة نفرتيتي فقط، بل يرغب وزير الآثار السابق عودة جميع الآثار المسروقة مثل حجر رشيد، برج دندرة، ومن الجدير بالذكر لم يتم الحصول على تصريح أو رد من المسؤولين عن متحف برلين، عن عريضة وزير الآثار السابق زاهي حواس.