يعتبر النفط المصدر الرئيسي للدخل في المملكة العربية السعودية، فهو يشكل جزء كبير من إيرادات الدولة وبمجرد حدوث خلل في أسعار النفط العالمي سوف تتأثر السعودية تباعًا بهذا الأمر، لهذا من المهم اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية لتفادي أي مشكلة اقتصادية متوقعة وفي هذا المقال سنتناول أسعار النفط ومستوى الانهيار الذي وصل له وتأثيره على المملكة.

في يوم الجمعة مساء الأمس شهد سوق النفط العالمي هبوط حاد في الأسعار، والأسعار الجديدة هي كالآتي:
- انخفض سعر خام برنت بنسبة تصل إلى 1.8% وبسبب هذا الانخفاض فقط وصل إلى مستويات هي الأدنى منذ شهر يونيو من العام المنصرم.
- أما أسعار البراميل فقط تراجعت إلى مستوى 70 دولاراً للبرميل الواحد
هذا التراجع قد مثل تحدي كبير للمملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من أنه قد تم تمديد اوبك بلس لتخفيضات الإنتاج لكي يقدر بحوالي 2.2 مليون برميل فقط أثر هذا الانخفاض بشكل كبير.
من المتوقع أن تتأثر السعودية بهذا الانخفاض الكبير فهو قد يسبب لها خسائر كبيرة قد تقدر هذه الخسارة بمليارات الدولارات، وبالطبع فهذا الأمر سوف يؤثر تباعًا على الميزانية ونفقات المملكة وسيكون هناك عجز كبير بها، حيث ستواجه الميزانية السعودية صعوبات وبعض المشاكل لكي تتمكن من تحقيق التوازن المالي مرة أخرى، ومن المتوقع وضع بعض الإجراءات التقشفية من أجل خفض الإنفاق وتوفير مصادر بديلة من أجل تعويض النقص.