مع بداية العام الدراسي الجديد تقوم وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية بدراسة الخطة الدراسية الجديدة ووضع القوانين المطلوبة التي تساعد في سير العملية التعليمية بنجاح، والتي ترقي أيضًا بالطلاب والطالبات للمستوي التعليمي المنشود وفي هذا المقال سنتناول أبرز القرارات التي قامت بها الوزارة.

قامت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بوضع بعض الشروط التي من شأنها تنظيم العمل في المدارس، علاوة على أنها تضمن بيئة تعليمية مناسبة وتوفرها بشكل متوازن حتى لا تظهر مشكلة فيما بعد، وتناولت الوزارة الرتب الوظيفية المطلوبة بداية من مدير مدرسة، وكيل مدرسة، وموجه طلابي، ورائد النشاط وكلاء المدارس.
وبحسب ما صرحت به وزارة التعليم في السعودية تم تخفيض نصاب المعلمين الذين يمتلكون مهام الموجه الصحي، بحيث لا يقل هذا النصاب عن ٨ حصص بشكل أسبوعي، وكان يهدف هذا القرار إلى تمكين المعلمين من أداء المهام الموكلة لهم بشكل صحيح دون التأثير على سير العملية التعليمية.
من القرارات التي وضعت أيضًا هي توفير مختبر في المدرسة وتعيين أحد الأشخاص الذين يمتلكون خبرة كافية في استخدام ذلك المختبر، وفي حالة ما إذا لم تتمكن المدرسة من توفير أحد المختصين يمكن تكليف أحد معلمي مادة العلوم من المرحلة الابتدائية أو المتوسطة.
وبالطبع فإن توفير شخص مختص في مثل هذه الأمور يضمن توفير خبرة ومعرفة كافية من أجل إدارة المختبرات في المدرسة بكفاءة ولكيلا تحدث مشكلة من أي نوع.