المبادرات الرسمية في مصر تحقق العديد من الأهداف السامية ومنها تقليل الأعباء على المواطنين، وتحفيز شركات تكنولوجية تتخصص في مجالات كثيرة، وتوسيع مجال الطاقة النظيفة، ومن ذلك تصنيع سيارات صديقة للبيئة وكهربائية، وقد تجاوز عدد السيارات المستلمة في مبادرة إحلال المركبات على مدار ثلاث أعوام إلى 28,000 سيارة، ونستكمل كل أهم التفاصيل الأخرى من خلال السطور التالية.
تسليم سيارات صديقة للبيئة ضمن مبادرة إحلال المركبات
كشف وزير المالية الدكتور محمد معيط عن تسليم عدد يتجاوز ثمانية وعشرين ألف من السيارات الجديدة، وهي موديل السنة الذي يتمتع بكونه صديق للبيئة، والأسعار تنخفض عن سعر السوق مع إمكانية التقسيط لسبعة أو عشرة أعوام، وقد انطلقت المبادرة منذ شهر مارس 2021 إلى وقتنا الحالي واشتملت على نسبة منتفعين كبيرة.
اقرأ أيضًا: إفلاسات في قطاع سيارات الكهرباء
تم إطلاقها رغم ارتفاع أسعار الخدمات والسلع وضغوط الموازنة الكبيرة في الدولة واضطراب مسارات التوريد والإمداد، وقد ذكرت الخزانة العامّة أن تحملها تخطى 718 مليون جنيه مصري كقيمة للحافز الأخضر في المبادرة، كما أخذ المستفيدون التسهيلات الائتمانية عبر الجهات البنكية التي شاركت، لكنها بفائدة 3% من العوائد السنوية المقطوعة.
إلى جانب التبسيط من رسوم وثيقة التأمين على السيارة ووثيقة التأمين على الحياة، وكذلك تم تقديم وثيقة تأمين بالمجان إضافية لتغطية الحوادث ومبلغها قدره مائة ألف جنيه، ويحصل عليها صاحب المركبة، وكان امتداد مبادرة إحلال المركبات على نواحي مناطق كثيرة في جمهورية مصر العربية.
تتمثل أبرز تلك المناطق في: بورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر، والجيزة، والإسكندرية، والشرقية، والبحيرة، والقاهرة، وسوهاج، وبني سويف، وأسوان، والأقصر، وشرم الشيخ، والقليوبية، والإسماعيلية، بالتالي تكبر قاعدة المنتفعين من المبادرة سعيًا للتحول الأخضر ومضاعفة عدد المركبات الصديقة للبيئة، مع توطين تصنيع السيارات.
سعي مصر في التحسين والتنمية لقطاع السيارات سوف يوصلها إلى مكانة المركز الإقليمي للصناعة والتصدير بهذا المجال، وسوف تكون مؤهلة له، مع اغتنام الإمكانيات والمقومات المختلفة والموقع الجوهري، ويتم الانتقال بالتدريج خلال المرحلة المقبلة إلى السماح بإحلال المركبات الكهربائية كبديل عن المركبات الأخرى.