جدري القرود أو كما أطلق عليه ” أمبوكس” يدق ناقوس الخطر لاسيما في ظل ظهور أول حالة خارج إفريقيا، الأمر الذي أدى إلى إطلاق منظمة الصحة العالمية العديد من التحذيرات بخصوص تفشي السلالة المنتشرة من الفيروس، لذلك سوف نخبرك أكثر عنه وعن خطورته وكيف ينتشر من خلال هذا التقرير.
جدري القرود ينتشر خارج إفريقيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل أولى الإصابات الحديثة من فيروس جدري القردة خارج إفريقيا وتحديدًا بعد تسجيل حالة في السويد، بالإضافة إلى إعلان إدارة الصحة العامة في إقليم خيبر بدولة باكستان عن رصد ثلاث حالات مصابة بالفيروس وهم مسافرين قادمين من دولة الإمارات، الأمر الذي دعا وزارة الصحة العالمية للإعلان عن حالة الطوارئ على مستوى دول العالم، حيث أن السلالة الجديدة المنتشرة من الفيروس تمثل خطر كبير.
يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي من بين الدول التي انتشر فيها الفيروس بكثرة في العام الماضي، وأدى إلى تسجيل نحو 16 ألف حالة إصابة بالإضافة إلى 548 حالة وفاة.
اقرأ أيضًا: تحذير من فيروس جدري القرود
ما هو فيروس جدري القرود؟
تم رصد فيروس جدري القرود لأول مرة في عام 1958 في دولة الدنمارك بعد أن تفشى فيروس يشبه مرض الجدري داخل مستعمرات القرود التي كان يجرى عليها أبحاث، لكن بين البشر تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية هي أول الدول التي ظهر فيها المرض، لكن حتى الآن لم يعرف السبب الرئيسي وراء تفشي هذا المرض ولم يتم التعرض على المصدر الرئيسي إلا أن تفشيه بين الثدييات جعل العلماء يطلق عليه جدري القرود.
اقرأ أيضًا: إصابة 943 ووفاة 4 أشخاص بسبب جدري القرود
ينتشر الفيروس من خلال الجلد والأغشية المخاطية والجهاز التنفسي، وتحدث الإصابة بالعدوى عن طريق ملامسة الشخص المصاب أو الحيوانات الحاملة للفيروس، وتظهر العدوى على هيئة طفح جلدي عادة يبدأ في الظهور بالوجه والصدر وفي الأماكن التناسلية.
حرصت وزارة الصحة على الإعلان عن توافر الطعم الخاص به بالإضافة إلى التوصية بعدم الاحتكاك بأي أشخاص يعانون من طفح جلدي وضرورة غسل اليدين بصورة مستمرة بالإضافة إلى الأواني والمناشف والالتزام بالإجراءات الاحترازية.