رسميًا.. السعودية تفتح باب التوظيف للعمال العرب في عمليات الإزالة بجدة

لجنة الأحياء العشوائية بمحافظة جدة قد أصدرت بيان رسمي توضح فيه عن بدء فتح باب التوظيف لكل من يرغب في العمل في عمليات الإزالة التي تنفذها اللجنة من أجل تطوير محافظة جدة وتخليصها من كل ما يرمز لمعالم العشوائية، وهي فرضة جيدة كذلك للعمال من العرب الذين يرغبون في كسب المال والحصول على أجر جيد من خلال العمل في تلك المهمة، وفي هذا الصدد سنتناول ما جاء في الخبر.

فرصة للعمال الوافدين للعمل في إزالة عشوائيات جدة

فتح باب التوظيف للعمال العرب في عمليات الإزالة بجدة

قد قامت لجنة الأحياء العشوائية بمحافظة جدة بالإعلان عن فتح المملكة العربية السعودية باب التوظيف للعمال العرب للمشاركة في عمليات الإزالة في مدينة جدة وأنها تحتاج للكثير من العمال العرب في العمل في هذه المهمة، وهذه الأعمال تتضمن تفريغ السكان من الأماكن التي تستهدفها اللجنة والقيام بإزالة هذه البيوت، وإخلاء الأماكن التي تحددها اللجنة.

تضمن تلك الخدمات كذلك نقل العفش والأغراض والمستلزمات، والقيام بإخلاء الأماكن تمامًا من جميع الأدوات والأغراض الموجودة بها، لتكون عملية الإزالة صحيحة ولا تضر بممتلكات ومقتنيات أي شخص.

باب التوظف في عمليات إزالة عشوائيات جدة

أعمال لجنة الأحياء العشوائية بجدة

وضحت اللجنة عن استكمال متابعة تقديم خدماتها لسكان الأحياء المستهدفة من خلال مقر اللجنة أو عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بأمانة محافظة جدة و تشمل هذه الخدمات نقل الأثاث، وتوفير سلات غذائية وتوفير خدمات التسكين الدائم والمؤقت بالإضافة إلى خدمة التقديم على التعويض.

يهدف مشروع تطوير الأحياء العشوائية إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والإسكان وحتى الآن، تمت إزالة 30 حيًا من أصل 32 حيًا عشوائيًا ومن المتوقع إكمال إزالة الحيين المتبقيين في أكتوبر المقبل. يطلب من سكان الأحياء العشوائية تقديم المستندات المطلوبة لصرف التعويضات وتشمل هذه المستندات العديد من الوثائق مثل الصكوك والهويات الوطنية وبيانات الحسابات البنكية ومخالصات الخدمات العامة، ويتم إرسال هذه الوثائق عبر خدمة الطلبات الرقمية المتاحة على موقع أمانة جدة.

ووفقًا لخطة الدولة ستتمكن المملكة العربية السعودية من تحقيق أهدافها وتحويل محافظة جدة إلى مدينة راقية تمامًا خالية من أي شيء له علاقة بالعشوائيات مهما كان بسيطًا أو مخفيًا عن واجهة المدينة، وستستخدم في ذلك كل قدراتها وإمكانياتها من أجل تسريع الوصول إلى الهدف النهائي بالتعاون مع الهيئات المحلية في مدينة جدة والعمال البارعون من السعوديين وغير السعوديين بعد أن فتحت باب التوظيف للجميع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *