شهد اليوم اندلاع حريقٍ هائل في إحدى مستودعات الذخيرة العسكرية الضخمة بعاصمة تشاد إنجامينا مما أدّى إلى انطلاق مقذوفات بعيارات متفاوتة إلى السماء مع حدوث انفجار كبير، ونتج عن ذلك القتلى والجرحى والكثير من الخسائر، ولتعرف تفاصيل أكثر حول الحدث تابع السطور التالية.

خسائر بالجملة.. قتلى وجرحى بعد الانفجار الأخير والحريق الذي التهم مستودع الجيش في تشاد

حريق تشاد التهم مستودع ذخيرة الجيش

وفقًا لما قامت بنقله القناة الإخبارية يوم الأربعاء فرانس 24 عن رئيس تشاد محمود ديبي إتنو فإن انفجار المستودع هو نتيجة الحريق وكانت نتيجته مؤسفة تضمنت عددًا من القتلى، ولم يذكر الرئيس عددهم بالتحديد، وذكر أيضًا عبد الرحمن غلام الله وزير الخارجية في تشاد أن مسار الحريق كان سلسلة انفجارات فقد اندلع الحريق في مستودع الذخيرة العسكري الذي يتبع جيش إنجامينا.

من الشهود من قال إن الخسائر تضمنت موت شخص واحد على الأقل وعدد غير محدد أصيب في الحريق والانفجار، وتداولت الحسابات والمصادر الإعلامية صور القذائف المدفعية الفارغة والتي كان موقع سقوطها هو البيوت في تلك المنطقة.

شاهد أيضًا: حرائق المنقف بالكويت

التحقيق في حريق تشاد بأمر من الرئيس

قام رئيس تشاد محمد إدريس ديبي بإعطاء توجيهاته وأوامره لجهات التحقيق، فمن الضروري التعرف على سبب الحريق والمسؤوليات بهذا الشأن، كما قدم التعازي لأسر الضحايا ولم يُعلِن عن عدد من قتلوا وجرحوا في الحريق، وقد كانت بدايته يوم أمس الثلاثاء في وقتٍ متأخر.

مكان معسكر الاحتياطي الاستراتيجي واسمه بودريير هو كوجي على مقربةٍ من مطار إنجامينا العاصمة، في حريق تشاد تضررت بعض المنازل جرّاء سقوط الصواريخ المنطلقة من المستودع العسكري، ومن خلال الصور الداخلية للمعسكر فقد اتضح احتراق مركبات العساكر ومقتل عدد من جنود تشاد.

خسائر بالجملة.. قتلى وجرحى بعد الانفجار الأخير والحريق الذي التهم مستودع الجيش في تشاد

نتائج حريق إنجامينا في تشاد

أدى الحريق والانفجار في تشاد إلى حدوث الخسائر البشرية سواء أكان المقتول مدنيًا أم عسكريًا، وذكر أن عددهم تجاوز عشرة أفراد، وكذلك تضررت الممتلكات والبيوت لوصول شظايا وقذائف منطلقة من مخزن الجيش إلى الأحياء المجاورة؛ منها على سبيل المثال حي كينيبور وورلا ومرجان دفق.

اقرأ أيضًا: حريق الزرايب يدمر المنطقة

كما تأجلت رحلات الخطوط الجوية في تركيا من إنجامينا، وأصاب الرعب سكان عاصمة تشاد إلى فترة زمنية تصل حتى أربعين دقيقة، مما أدى إلى المطالبة بنقل المعسكرات من داخل العاصمة لتأثيرها على المدنيين، فقد كانت هنك مطالبات في السابق بهذا الأمر لأن العاصمة إنجامينا تم 1.6 مليون نسمة أو ما يصل إلى 10% من السكان التشاديين.