تداول الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي الكثير من التساؤلات حول وفاة الفيلسوف نعوم تشومسكي بعد تعرضه لجلطة دماغية أدت إلى وضعه في مستشفى بالبرازيل، ولتعرف حقيقة الأمر تابع قراءة الفقرات التالية.

نفي شائعة وفاة الفيلسوف نعوم تشومسكي
انتشرت شائعات حول الفيلسوف نعوم تشومسكي لأنه توفي لدخوله مستشفى ساو باولو يوم الثلاثاء، إلا أنه خرج لاستكمال خطة العلاج في منزله، ونفى المستشفى صحة الشائعات التي تضمنت ادعاءً بوفاته، وفي مصدر صحيفة لا بينيفيسينسيا دي ساو باولو تم التأكيد على ذلك بنشرةٍ طبيّة.
الفيلسوف نعوم تشومسكي هو مفكر عالمٌ في اللسانيات يحمل الجنسية الأمريكية، وهو من أكثر الأشخاص ثقافةً خلال العقود الأخيرة، وقد انتشرت معلومات مجهولة المصدر حوله بأنه توفي وعمره خمسة وتسعين، لكن مما أثبت عدم صحة تلك المعلومة ما قالته زوجته عنه، فقد طمأنت الجميع أن الفيلسوف نعوم تشومسكي بخير.
اقرأ أيضًا: وفاة الطيار المصري بعد الهبوط الاضطراري
الزوجين مقيمين في بلد فاليريا تشومسكي بالبرازيل منذ سنة 2015 ميلادية، وقد شرح مصدر صحيفة فوليا دي ساو باولو حول نقل نعوم تشومسكي إلى مستشفى بالمدينة البرازيلية بعد أن أصيب بجلطة في الدماغ، وذلك خلال شهر يونيو الماضي، وكان تأثير هذا الحادث على جانب جسده الأيمن قويًا.

شائعة وفاة نعوم تشومسكي أعادته إلى الواجهة
تم التركيز على أهم المعلومات عن الفيلسوف نعوم تشومسكي بعد أن انتشرت شائعة وفاته التي أثبتت عدم صحتها، ومن أهم تلك المعلومات هي ولادته في مدينة فيلاديلفيا يوم 7 من شهر ديسمبر سنة 1928م، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في اللسانيات من جامعة بنسلفانيا سنة 1955م.
عُيّن أستاذ بمعهد ماساتشوستس التكنولوجي، وقام بإنتاج نظريات رائدة أثارت جدلًا كبيرًا، وهي تدور حول قدرات البشر في اللغة والرابطة بينها وبين الدماغ، كما عارض سياسة الولايات المتحدة الخارجية، وهو يدعم القضية الفلسطينية، والآن هو أستاذ فخري باللغويات يتبع جامعة أريزونا، وقد شملت إنجازاته مجالات علم النفس، والعلوم، والفلسفة، والأنثروبولوجيا، والرياضيات، والطفولة.