بدأت السلطات في جمهورية مصر العربية خطتها الكاملة لغراسة الأشجار وتقطيعها من مختلف المناطق، ونتيجةً لذلك حدث جدل واسع بين المواطنين المحبّين لأشكال الطبيعة والجمال المصري الذي لا تجد له مثيلًا، فما هي الأسباب التي أدت إلى قطع الأشجار؟ نلخص لك ما ورد في المصادر حول التوقعات والأسباب المتداولة من خلال السطور التالية.

أسباب قطع الأشجار في مصر
تعددت الأقوال فيما يخص أسباب قطع الأشجار بجمهورية مصر العربية؛ فمنهم من ذكر أنها طريقة لتوسيع المساحات وبناء التجمعات السكنية الجديدة والمنشآت الأخرى، ومنهم من سند السبب إلى درجات الحرارة الفائقة، بينما قام البعض بربط الأسباب مع القضايا السياسية وازداد الجدل حولها.
اقرأ أيضًا: الطقس تحذر من ارتفاع درجات الحرارة
أوضحت السلطات في هذا الأمر أن البيانات الحكومية التي صدرت عن جهات عدة منها وزارة البيئة المصرية، تتضمن العمل بصورة متواصلة لتطبيق مبادرة مائة مليون شجرة، والتي تراها الجهات الحكومية المعنية مقدمةً لأشواط عدة ذات أهمية كبيرة.

في المقابل شارك كثير من المواطنين آراءهم بواسطة منصات التواصل الاجتماعي حول قطع الأشجار بمصر، وعبّرت نسبة منهم عن غضبهم لكونها جريمة في حق المناخ والبيئة والجمال الجغرافي المصري، كما تداولوا الصور ومقاطع الفيديو وتحديدًا في مدينة القاهرة، والتي اتضحت من خلالها تفاصيل قطع الأشجار العتيقة وأنواع أخرى من شوارع مدن مصر؛ منها أيضًا الأشجار في مساحات محطة القطار بمحافظة أسوان في الجهة الجنوبية من مصر.
أدى ذلك إلى تسجيل درجات مرتفعة من الحرارة بالآونة الأخيرة، وتزامنًا لهذا الحدث تم تداول صور قبل قطع الأشجار وبعدها في مناطق عدة، ولوحظ من خلالها اختلاف شكل الريف المصري وزوال زينته البديعة، لكن آراء أخرى ذكرت عمل الجهات الحكومية على زراعة 10 أشجار مقابل الشجرة المقطوعة الواحدة، وقامت وزارة الزراعة المصرية بنفي قطع الأشجار من حديقة الحيوان، ودافعت بأنها عمليات تهذيب للمحافظة على الأشجار من التلف.