تتربع تركيا على مضيق استراتيجي فريد، حيث تتعانق قارات العالم القديم لتشكل بوابة حضارية وتاريخية لا مثيل لها، وهذا الموقع الجغرافي الحاسم منح الدولة التركية سيادة بحرية واسعة جاعلاً إياها محاطة بمسطحات مائية رئيسية شكلت تاريخها ومستقبلها، كذلك تنفرد بهوية تجمع بين الثقافة الأوروبية والشرقية مع اقتصاد صاعد ومؤثر.

بحر تركيا
- يعد البحر المتوسط أهم مسطح مائي يحد تركيا من الجنوب، وهو الممر الرئيسي الذي يربط سواحلها بمناطق شمال إفريقيا وجنوب أوروبا.
- يمثل البحر الأسود الحد الشمالي لتركيا، وهو مصدر غني للثروة السمكية والتجارة، ويشتهر بسواحله الخضراء والماطرة والمناطق الجبلية.
- يعرف بحر إيجة بأنه البوابة الغربية لتركيا ويتميز بوجود عدد كبير من الجزر والمضائق المشتركة مع اليونان، مما يجعله ذا أهمية جيوسياسية خاصة.
- يقع بحر مرمرة بالكامل داخل الأراضي التركية وهو يمثل حلقة الوصل الطبيعية بين البحر الأسود وبحر إيجة عبر مضيقي البوسفور والدردنيل.
كم بحر في تركيا
- تحيط بتركيا أربعة مسطحات مائية رئيسية، وهي التي تمنحها هذه الأهمية الجغرافية والاقتصادية الكبيرة.
- هذه المسطحات هي: البحر المتوسط، البحر الأسود، بحر إيجة، وبحر مرمرة الواقع داخليًا بالكامل.
- تلعب هذه البحار دور حاسم في المناخ وتوفير مصادر الطاقة والملاحة التجارية، بالإضافة إلى جذبها السياحي الهائل.
- يبلغ طول سواحل تركيا الإجمالي على هذه البحار الأربعة ما يقارب 8333 كيلومتر مربع، مما يؤكد طبيعتها كدولة بحرية.
جمهورية تركيا
- أنقرة هي العاصمة الرسمية والسياسية لجمهورية تركيا، بينما تعد إسطنبول أكبر المدن والمركز الاقتصادي والثقافي الحيوي.
- النظام السياسي في تركيا هو نظام جمهوري رئاسي، وهي دولة علمانية ذات غالبية مسلمة وعضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
- يمتد الجزء الأكبر من أراضيها في غرب آسيا أو ما يعرف باسم الأناضول، وجزء صغير في جنوب شرق أوروبا يفصلهما مضيقا البوسفور والدردنيل.
- اللغة الرسمية هي اللغة التركية، وتتمتع باقتصاد قوي ومتنوع يركز على الصناعة، والزراعة، والسياحة، والخدمات اللوجستية.
تؤكد الجغرافيا البحرية الفريدة لتركيا مكانتها كدولة عابرة للقارات ذات أهمية عالمية، فإحاطتها بأربعة بحار رئيسية جعلها قوة تجارية وسياحية ومحور حضاري يربط الشرق بالغرب.