تعد المملكة العربية السعودية أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية وواحدة من أهم الدول في العالم الإسلامي والعالم لما لها من ثقل ديني واقتصادي وسياسي، ولهذه الدولة القوية عاصمة تمثل قلبها النابض، ومركز لقرارها السياسي والإداري، ومحور لحركتها الاقتصادية والثقافية وهي مدينة الرياض التي تتمتع بمناخ وموقع استراتيجي فريد.

ما هي عاصمة السعودية؟ تاريخ عاصمة المملكة

ما هي عاصمة السعودية

  • الرياض هي العاصمة الرسمية والمقر الإداري والسيادي للمملكة العربية السعودية، حيث تستضيف مراكز الحكم الرئيسية.
  • تعد الرياض أكبر مدينة في المملكة من حيث المساحة وعدد السكان، وهي المحور السياسي والمالي والاقتصادي للبلاد.
  • تتمركز فيها الوزارات والهيئات الحكومية الكبرى والمقار الرئيسية للشركات الوطنية والدولية، مما يجعلها قلب القرار في الدولة.
  • تقع المدينة في وسط شبه الجزيرة العربية على هضبة نجد، وهي العاصمة التي انطلقت منها حملة توحيد المملكة في بدايات القرن العشرين.

تاريخ الرياض عبر العصور

  • تعود أصول المنطقة إلى مدينة حجر اليمامة القديمة التي كانت مركز مهم في المنطقة في عصور ما قبل الإسلام والعهود الإسلامية الأولى.
  • اكتسبت المدينة اسم الرياض، وهو اسم يعني الروضات أو البساتين نظراً لخصوبة أرضها ووفرة المياه فيها مقارنة بالمناطق الصحراوية المحيطة بها.
  • بعد قيام الدولة السعودية الثانية قام الإمام تركي بن عبد الله آل سعود بضم الرياض عام 1824م، معلنًا إياها عاصمة لدولته الوليدة.
  • استعاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الرياض عام 1902م، وكانت هذه نقطة التحول الكبرى في تاريخها ومفتاحًا لتوحيد أجزاء المملكة العربية السعودية الحديثة.
  • أصبحت الرياض رسميًا عاصمة المملكة الموحدة عام 1932م، وبدأت منذ ذلك الحين تشهد نهضة عمرانية وثقافية هائلة غيرت ملامحها بالكامل.

الدرعية هي عاصمة السعودية قبل الرياض

  • الدرعية هي العاصمة التاريخية الأولى للدولة السعودية، وقد تأسست في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي (1744م).
  • كانت الدرعية مهداً للدولة السعودية الأولى ونقطة انطلاق لتوحيد شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة وبدأت منها الدعوة الإصلاحية.
  • تقع الدرعية على وادي حنيفة بالقرب من الرياض، وتعرف اليوم باسم الدرعية التاريخية، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
  • بعد سقوط الدولة السعودية الأولى تحولت العاصمة والمقر الرئيسي للحكم والإدارة إلى مدينة الرياض مع تأسيس الدولة السعودية الثانية.

تمثل الرياض اليوم القوة المحركة والمركز العصبي للمملكة مجسدة الحاضر والمستقبل، وهي امتداد أصيل لإرث الدرعية التاريخي الذي كان المنطلق الأول للدولة، فهذه العواصم تروي معاً فصول قصة توحيد ونمو عظيمين.