يعد مرض العفنة من المشكلات الصحية التي قد تصيب الأطفال نتيجة ضعف المناعة وتعرضهم المستمر للمؤثرات البيئية والملوثات، وتظهر أعراضه بشكل تدريجي، فتبدأ بسيطة ثم تتحول إلى علامات مقلقة تحتاج إلى متابعة دقيقة.

تجربتي مع علاج العفنه للاطفال.. كيف عالجت طفلي من العفنة؟

علاج العفنة للاطفال

  • تعتمد تجاربي في علاج العفنة على وصفات طبيعية آمنة، فقد استخدمت مزيج حبة البركة المطحونة مع زيت الزيتون وتركته لمدة ٤٨ ساعة دون فتحه. 
  • ثم بدأت بدهن جسم طفلي به من مرتين إلى ثلاث أسبوعياً، ولاحظت تحسن واضح خلال أربعة أيام بفضل تأثيره المهدئ والمضاد للالتهابات.
  • جربت أيضاً مزيج زيت الزيتون مع الحبة السوداء وتركته يومين قبل الاستخدام، ثم استخدمته بدهن جسم الطفل مرتين يومياً، وكان فعالاً في تهدئة الأعراض وتقليل الاحتقان.
  • اعتمدت على إدخال الثوم والبصل الطازج في طعام طفلي باعتبارهما مضادات طبيعية تساعد على منع انتشار العدوى وتقوية الجهاز التنفسي، وهو ما أكده الطبيب لاحقاً.
  • استخدمت مضاد حيوي وصفه الطبيب لعلاج تعفن المعدة، إذ كان يؤخذ قبل الطعام ويساعد على تحسين الهضم وتقليل الغثيان. 
  • وبالرغم من قلة الأدلة العلمية حول فعاليته إلا أنه ساعد في تهدئة الأعراض.

اقرأ أيضًا: العفنة واعراضها

تجربتي مع علاج العفنة للاطفال

  • بدأت ملاحظتي للمرض عندما ظهرت على طفلي أعراض مثل العطس وسيلان الأنف وآلام العضلات. 
  • ظننت أولًا أنها قد تختفي سريعاً، لكن الوضع ازداد سوء وبدأت تظهر التهابات بالأذن وصعوبة في النوم وتغير بالمزاج.
  • مع تطور الحالة ظهرت علامات أكثر حدة مثل ضيق التنفس، الصداع الشديد، السعال المستمر، وانسداد الشهية، ما أكد لي أن الأمر يتجاوز نزلة برد عادية ويحتاج تدخل طبي سريع.
  • لاحقاً لاحظت أعراضاً مقلقة كالدوخة، الارتباك، بطء الاستجابة، رعشة الأطراف، والبكاء المستمر. 
  • الأمر الذي جعلني أدرك ضرورة الدمج بين العلاج الطبيعي واستشارة الطبيب لضمان سلامته.

اقرأ أيضًا: العفنة اعراضها للأطفال

أسباب العفنة عند الأطفال

  • تنتقل العفنة للطفل عند ابتلاع الهواء الملوث أو دخول الميكروبات إلى الجسم، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة والتهابات الجهاز التنفسي.
  • قد تنتقل العدوى بالتلامس المباشر مع شخص مصاب أو لمس الأسطح الملوثة التي انتقل إليها الميكروب أو استنشاق رذاذ السعال والكحة في الهواء.
  • من أسبابها أيضاً دخول دخان السيارات إلى القصبات الهوائية أو انتقال الجراثيم عبر الفم، ما يؤثر في الرئتين والجهاز الهضمي معاً ويتسبب باضطرابات شديدة.

أعراض وعلامات مرض العفنة

  • تظهر صعوبات تنفسية واضحة مثل الالتهاب الرئوي والنزيف في الرئتين إضافة إلى السعال المستمر.
  • يعاني الطفل من مشكلات جلدية كالطفح والاحمرار وتهيّج البشرة، إضافة إلى تهيج العين والحكة والاحتقان والرؤية الضبابية.
  • قد تتأثر الأوعية الدموية فيظهر انخفاض ضغط الدم، اضطراب نبض القلب، ومشكلات بالتخثر قد تؤدي إلى نزيف داخلي أو خارجي.
  • يمكن أن تظهر أعراض عصبية مثل عدم التركيز، فقدان الذاكرة، القلق، الصداع المزمن، والهلوسة، إضافة إلى وخز في الجسم وبكاء مستمر ناتج عن الألم والإجهاد.

يبقى علاج العفنة عند الأطفال أمراً يحتاج إلى متابعة دقيقة تجمع بين العناية المنزلية الآمنة واستشارة الطبيب عند ظهور أي علامات خطورة، ومع الوعي بالأسباب والأعراض يصبح التعامل مع المرض أسهل.