يعد الحبار والأخطبوط من أشهر الكائنات البحرية التي تتميز بقدرتها العالية على التكيف مع البيئات العميقة، ويجمع بينهما انتماؤهما إلى طائفة الرخويات، وتتميز هذه الكائنات بذكاء ملحوظ وسلوكيات فريدة تساعدها على النجاة من المفترسين، كما تلعب دور مهم في التوازن البيئي داخل المحيطات بفضل خصائصها الحيوية المتنوعة.

الحبار والأخطبوط يصنّفان ضمن
- يصنف الحبار والأخطبوط ضمن طائفة الرخويات التي تضم كائنات تعتمد على جسم لين يخلو من العظام.
- ينتميان إلى صف الرأسقدميات الذي يتميز بوجود رأس واضح وأطراف تساعد على الصيد والحركة.
- يتشاركان في وجود كيس للحبر يستخدم للدفاع عن النفس والهروب من المفترسات البحرية.
- يعدان من الكائنات الذكية التي تمتلك قدرة على تغيير اللون بسرعة للتمويه أو التواصل.
- يشتركان في كونهم من الكائنات البحرية التي تعيش غالبًا في المناطق العميقة أو القريبة من الشعب المرجانية.
اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين الحبار والأخطبوط؟
الفرق بين الحبار والأخطبوط
- يمتلك الحبار جسم طويل يشبه الشكل الانسيابي، بينما يتميز الأخطبوط بجسم دائري أكثر مرونة.
- يحتوي الحبار على زعانف جانبية ممتدة على طول الجسم، فيما يمتلك الأخطبوط زعانف صغيرة أو لا يمتلكها أحيانًا.
- للحبار عشرة أذرع اثنتان طويلتان للصيد وثماني أذرع عادية، أما الأخطبوط يمتلك ثمانية أذرع فقط.
- يعيش الحبار غالبًا في المياه المفتوحة، على عكس الأخطبوط الذي يفضل الاختباء بين الصخور والشقوق.
- يعد الأخطبوط أكثر قدرة على تغيير اللون والملمس مقارنة بالحبار بفضل خلايا متطورة في جلده.
خصائص الرخويات
- تتميز الرخويات بوجود جسم لين يمكنه التكيف مع أشكال مختلفة تبعًا لبيئة المعيشة.
- كما تمتلك جهاز عصبي متطور نسبيًا يساعدها على الاستجابة السريعة للتهديدات.
- بينما تعتمد على الحركة بواسطة أطراف أو أقدام عضلية تساعدها على التنقل بسهولة.
- نجد كذلك أن طرق تغذيتها متنوعة بين الافتراس والترشيح اعتمادًا على نوع الرخويات والبيئة المحيطة.
- تتميز بقدرتها على التكيف البيولوجي من خلال التمويه أو إفراز الحبر أو تغيير اللون.
يظل كل من الحبار والأخطبوط مثال رائع على تنوع الحياة البحرية وذكاء الرخويات، وتساعد دراسة الفروق بينهما في فهم سلوك الكائنات البحرية ودورها في الحفاظ على توازن النظام البيئي والتعرف بشكل أكبر على عالم البحار.