تعد البراكين من أهم الظواهر الجيولوجية التي شكلت ملامح الأرض عبر العصور، فهي قادرة على بناء الجبال وتكوين الجزر وتغيير طبيعة التضاريس، ودراستها تكشف الكثير عن حركة الصفائح وتوازن الأرض الداخلي، كما تساعد على فهم أسباب الانفجارات وتوقع مناطق النشاط الحراري.

معلومات عن البركان
- البركان هو فتحة في القشرة الأرضية تسمح بخروج الحمم والغازات من باطن الأرض، وتنشأ غالبًا في المناطق التي تلتقي فيها الصفائح التكتونية.
- تتكون معظم البراكين على حواف المحيطات أو في مناطق السلاسل الجبلية النشطة التي تشهد حركة أرضية مستمرة.
- يلعب البركان دورًا مهمًا في تجديد التربة لأن الرماد البركاني غني بالمعادن المفيدة للنباتات.
- بعض البراكين تظل خامدة لفترات طويلة قبل أن تعود للنشاط بشكل مفاجئ مما يجعل مراقبتها أمرًا ضروريًا.
- توزيع البراكين في العالم مرتبط بما يعرف بحزام النار الذي يضم مناطق ذات نشاط تكتوني مرتفع.
اقرأ أيضًا: اضرار البراكين وأسبابها
كيفية حدوث البراكين
- تبدأ عملية حدوث البركان عندما ترتفع الصهارة نتيجة الضغط والحرارة العالية داخل باطن الأرض حتى تصل الى مناطق اقل كثافة.
- عند تراكم الضغط أسفل القشرة الأرضية تتشقق الصخور وتفتح مسارات تسمح بخروج الحمم الى السطح.
- تتحول الصهارة التي تصل إلى السطح الى حمم وبركان نشط يطلق غازات وبخار ماء ومواد صلبة.
- قد يستمر الانفجار لفترات قصيرة أو طويلة حسب كمية الصهارة المتدفقة وطبيعة الفتحة البركانية.
- بعد انتهاء النشاط تعود الفوهة للاستقرار لكن قد تتكرر العملية نفسها مع ارتفاع الصهارة مجددًا.
الأجزاء الرئيسية للبركان
- الفوهة: هي الفتحة العلوية التي تخرج منها الحمم والرماد، وتتغير في حجمها وشكلها بعد كل انفجار.
- المدخنة: قناة عميقة تنقل الصهارة من باطن الأرض إلى الفوهة، وتعد المسار الرئيسي للانبعاثات البركانية.
- الصهارة: كتلة منصهرة غنية بالمعادن تتجمع في خزان عميق وتتحرك بفعل الضغط الداخلي.
- المخروط البركاني: هو الشكل الخارجي للبركان ويتكون من طبقات رماد وحمم متراكمة عبر انفجارات متعددة.
- قاعدة البركان: الجزء السفلي العريض الذي يثبت المخروط ويمثل المنطقة التي تنتشر فيها المواد بعد الانفجار.
اقرأ أيضًا: مادة تخرج من البركان
أنواع البراكين
- براكين مخروطية: تتكون من طبقات متعاقبة من الرماد والحمم وتتميز بانفجارات قوية ومخروط مرتفع.
- براكين درعية: واسعة ومنخفضة وتمتد أفقيًا لمسافات كبيرة نتيجة تدفق حمم سائلة تنتشر بسهولة.
- براكين خامدة: لا تظهر نشاطًا لسنوات طويلة لكنها قد تعود للانفجار إذا تغيرت الظروف الداخلية.
- براكين نشطة: تستمر في إطلاق غازات ومواد منصهرة بشكل متكرر مما يجعل مراقبتها ضرورية للوقاية.
- براكين هادئة: تخرج منها الحمم بطريقة انسيابية بدون انفجارات كبيرة وتعتبر أقل خطرًا من غيرها.
توضح دراسة البراكين مدى أهمية فهم باطن الأرض وحركة الصفائح وتأثير الحرارة الداخلية على السطح، كما تساعد معرفة أنواع البراكين وآلية تشكيلها في دعم الأبحاث العلمية وتقليل مخاطر الانفجارات المفاجئة.