تعد الأشهر الميلادية جزءًا أساسيًا من التقويم الذي تعتمد عليه الدول في تنظيم أعمالها ومواعيدها، فهي نظام ثابت يحفظ تواريخ الأحداث ويسهّل متابعة الزمن عبر العام، وتأتي أسماء الأشهر من خلفيات تاريخية ولغوية جعلتها تنتقل من حضارة لأخرى، مما يمنح التقويم الميلادي مكانة مهمة في الحياة اليومية وفي الأنظمة الحديثة المعتمدة عالميًا.

أسامي الأشهر
- يناير: يرتبط اسمه بالأسطورة يانوس، وقد اعتبر رمزًا للبدايات، لذلك جعله الرومان بداية العام.
- فبراير: جاء اسمه من كلمة لاتينية تعني التطهير، في إشارة لطقوس كانت تُجرى قبل حلول السنة الزراعية.
- مارس: يحمل اسم رمز الحرب مارس، وكان بداية السنة قديمًا، مما منحه ارتباطًا بالقوة والحركة.
- أبريل: يراه بعض الباحثين مشتقًا من لفظ يعني التفتح، بينما يربطه آخرون بأسماء من الأساطير القديمة.
- مايو: سُمي نسبة إلى مايا، وهي شخصية أسطورية ترمز للنماء، مما جعله يرتبط بالدفء والخصوبة.
- يونيو: يعود اسمه إلى جونو، التي كانت تمثل الأسرة والحماية في الثقافة الرومانية.
- يوليو: سُمي تكريمًا ليوليوس قيصر، بعد دوره الكبير في إصلاح شكل التقويم القديم.
- أغسطس: تمت تسميته نسبة إلى الإمبراطور أغسطس، وتم تعديل أيامه ليحمل قيمة مماثلة ليوليو.
- سبتمبر: يعني سبعة، لأنه كان الشهر السابع قبل إضافة يناير وفبراير.
- أكتوبر: يعني ثمانية، إذ احتل هذا الترتيب قديمًا في التقويم الروماني.
- نوفمبر: يعني تسعة، وظل الاسم ثابتًا رغم تغيّر ترتيب الشهور.
- ديسمبر: يعني عشرة، لأنه كان نهاية العام قبل تعديلات التقويم اللاحقة.
اقرأ أيضًا: الاشهر بالانجليزي بترتيب
أسباب تسمية الأشهر الميلادية
- تعود الأسماء إلى مصادر لاتينية قديمة جمعت بين الأسطورة والدين والسياسة، مما منح كل شهر خلفية مميزة.
- تأثرت أسماء الأشهر بتقاليد الرومان، الذين اعتمدوا رموزًا مرتبطة بالأساطير والأحداث المهمة في حياتهم.
- اعتمدت أوروبا هذه الأسماء رسميًا، ومع توسعها في العالم انتقلت التسمية إلى دول عديدة.
- حافظت اللغات الحديثة على جوهر الأسماء مع تعديلات طفيفة فقط بما يتناسب مع النطق المحلي.
- استمرت الأسماء لأنها ترتبط بتقويم ثابت ساعد على توحيد المعاملات والمراسلات بين الأمم.
نشأة التاريخ الميلادي
- بدأ استخدام التقويم الميلادي في روما، حيث وضع أساسه اعتمادًا على دورة الشمس وتنظيم الفصول.
- قام يوليوس قيصر بإصلاح التقويم، فظهر التقويم اليولياني الذي اعتمدته أوروبا لقرون طويلة.
- في القرن السادس عشر أُعيد ضبط الحسابات بسبب تراكم الأخطاء، فظهر التقويم الغريغوري المستخدم عالميًا اليوم.
- ساهم انتشار هذا التقويم في توحيد التواريخ بين الدول، مما سهل التجارة والعلوم وتسجيل الأحداث.
اقرأ أيضًا: الاشهر الانجليزية بالعربي
يعد فهم أسماء الأشهر وأصولها وسيلة تمنح رؤية أوسع لتاريخ التقويم الميلادي، فهو نظام تطور عبر حضارات مختلفة حتى أصبح التقويم الأكثر اعتمادًا عالميًا.