تعد المجموعة الشمسية من أكثر الأنظمة الفلكية تنوعًا، إذ تتألف من كواكب داخلية وخارجية تختلف في الحجم والتركيب والمسافة عن الشمس، كما تعتبر الكواكب الداخلية هي الأقرب إلى الشمس والأكثر صخرية من حيث التركيب الفيزيائي، أما عن الكواكب الخارجية، فإنها تتسم الكواكب الخارجية بضخامتها وتركيبها الغازي.
عدد الكواكب الداخلية 4
- تضم المجموعة الشمسية أربعة كواكب داخلية هي عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ، وتُعرف هذه الكواكب بالكواكب الصخرية لأنها تتكون من معادن وصخور صلبة.
- تتميز الكواكب الداخلية بقربها من الشمس، مما يجعل درجات حرارتها مرتفعة نسبيًا مقارنة بالكواكب الخارجية.
- تدور هذه الكواكب حول الشمس بسرعة أكبر من الكواكب البعيدة، كما تمتلك جميعها سطح صلب يمكن السير عليه بعكس الكواكب الغازية.
- لا تحتوي الكواكب الداخلية على حلقات كما في زحل مثلًا، وعدد أقمارها قليل جدًا، حيث تمتلك الأرض قمرًا واحدًا والمريخ قمرين فقط.
اقرأ أيضًا: من ماذا تتألف الكواكب الداخلية
أكبر الكواكب الداخلية
- يعد كوكب الأرض أكبر الكواكب الداخلية من حيث الحجم والكتلة، وهو الكوكب الوحيد المعروف الذي توجد عليه حياة.
- يبلغ قطر الأرض حوالي 12,742 كيلومترًا، وتتميز بوجود غلاف جوي معتدل ومياه تغطي أكثر من 70% من سطحها.
- أما المريخ فهو ثاني أكبر الكواكب الداخلية، ويُعرف بالكوكب الأحمر نظرًا لاحتوائه على أكسيد الحديد الذي يعطيه هذا اللون المميز.
- تتميز الأرض عن بقية الكواكب بوجود الغلاف المغناطيسي الذي يحميها من الإشعاعات الشمسية الضارة، وهو ما يجعلها بيئة صالحة للحياة.
اقرأ أيضًا: تركيب الكواكب الداخلية
الكواكب الخارجية
- الكواكب الخارجية هي المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون، وتعرف بالكواكب الغازية نظرًا لتكوينها من الهيدروجين والهيليوم بشكل أساسي.
- المشتري هو الأكبر بين جميع كواكب المجموعة الشمسية، إذ يفوق حجمه مجموع أحجام باقي الكواكب مجتمعة تقريبًا.
- تتميز الكواكب الخارجية بامتلاكها عدد كبير من الأقمار، وحلقات تحيط بها، مثل الحلقات الشهيرة حول كوكب زحل.
- تتميز هذه الكواكب ببعدها الكبير عن الشمس، مما يجعلها باردة جدًا، وتدور ببطء مقارنة بالكواكب الداخلية.
تشكل الكواكب الداخلية والخارجية منظومة متكاملة تعكس تنوع الكون ودقته، فلكل كوكب خصائص تميزه عن غيره، مما يجعل دراسة المجموعة الشمسية مصدر إلهام لاكتشاف أسرار الفضاء.