تعد البراكين من أبرز الظواهر الطبيعية التي شهدها كوكب الأرض منذ ملايين السنين، فهي تشكلت نتيجة التفاعلات العميقة في باطن الأرض التي أثرت في تشكيل تضاريس الكوكب ومناخه، كما تثير البراكين إعجاب العلماء وخوف البشر في الوقت نفسه لما تحمله من قوة مدمرة وقدرة على تشكيل أراض جديدة.

معلومات عن البراكين وأنواعها.. كيفية حدوث البركان

معلومات عن البراكين

  • البركان هو فتحة في سطح الأرض تخرج منها المواد المنصهرة والغازات والرماد الناتج عن النشاط الجوفي، وتتشكل عادة في المناطق التي تتقاطع فيها الصفائح التكتونية.
  • تتكون البراكين من ثلاث أجزاء رئيسية: غرفة الصهارة وهي مستودع الحمم أسفل الأرض، والمدخنة التي تمر منها المواد المنصهرة، والفوهة التي تخرج منها الحمم إلى السطح.
  • تسهم البراكين في إعادة تشكيل سطح الأرض من خلال تكوين الجزر والجبال، كما أنها تطلق غازات تؤثر في مناخ الأرض وتوازنها البيئي.
  • هناك أكثر من 1500 بركان نشط حول العالم، تتركز أغلبها في ما يعرف بـ “حلقة النار” حول المحيط الهادئ، وهي أكثر مناطق النشاط البركاني والزلزالي على الكوكب.

اقرأ أيضًا: اضرار البراكين وأسبابها

كيفية حدوث البركان

  • يحدث البركان عندما ترتفع درجة الحرارة والضغط في باطن الأرض إلى درجة تجعل الصخور تنصهر وتتحول إلى صهارة، فتبحث عن طريق للخروج إلى السطح.
  • تتجمع الصهارة في غرفة تحت الأرض، ومع زيادة الضغط تنفجر عبر الشقوق والفوهات، مطلقة الحمم والغازات بشكل عنيف.
  • عند خروج الحمم وتبريدها، تتصلب لتكوّن تضاريس جديدة مثل الجبال أو الهضاب البركانية.
  • تختلف قوة الانفجار البركاني باختلاف نوع الصهارة وكمية الغازات المحبوسة داخلها، فكلما زاد الضغط زادت شدة الانفجار.

أنواع البراكين

  • البراكين الدرعية: تتميز بانحدارها البسيط وتدفق الحمم منها بشكل هادئ، مثل بركان مونا لوا في هاواي.
  • البراكين الطبقية: وهي الأكثر شيوعًا، وتنتج انفجارات قوية تتكون من طبقات من الرماد والحمم، مثل بركان فوجي في اليابان.
  • البراكين المخروطية: صغيرة الحجم وسريعة التكوّن، تتشكل من تراكم الحمم المتجمدة والرماد حول الفوهة، مثل بركان باريكوتين في المكسيك.
  • البراكين الخامدة: وهي التي توقفت عن النشاط منذ آلاف السنين ولكنها قد تعود للانفجار في أي وقت إذا توفرت الظروف المناسبة.

اقرأ أيضًا: أماكن تواجد البراكين الأكثر نشاطًا

البراكين رغم خطرها الكبير تعد من أسرار الطبيعة التي ساهمت في تشكيل الأرض وتوازنها البيئي، ودراسة هذه الظاهرة تساعد العلماء على فهم تاريخ الكوكب وتوقع النشاطات الجيولوجية المستقبلية لتقليل الأضرار المحتملة.