تعد مكة المكرمة أقدس بقاع الأرض، ويقع في قلبها المسجد الحرام الذي يحتضن الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين في كل أنحاء العالم، ومع مرور العصور، شهد الحرم المكي العديد من التطورات العمرانية والتوسعات الكبرى التي جعلته رمزًا للعمارة الإسلامية الحديثة، كما تميز بتنوع أبوابه ومساحاته الواسعة التي تستوعب ملايين المصلين سنويًا.
خريطة الحرم
خريطة أبواب الحرم المكي
- يحتوي المسجد الحرام على 176 بوابة تتوزع على جهاته الأربع، وتختلف في أحجامها وتسمياتها بين قديم وحديث.
- من الجهة الشمالية: باب السدة، باب مدرسة الزمامية، باب الباسطية، باب القطبي.
- من الجهة الجنوبية: باب بازان، باب الصفا، باب أجياد الصغير، باب مدرسة الشرف عجلان.
- من الجهة الشرقية: باب السلام، باب مدرسة السلطان قايتباي، باب العباس بن عبد المطلب، باب علي بن أبي طالب.
- من الجهة الغربية: باب الحزورة، باب إبراهيم، باب مدرسة الشريف غالب، باب العمرة.
اقرأ أيضًا: خريطة ابواب المسجد الحرام
مساحة الحرم المكي بالكيلومتر
- تبلغ مساحة المسجد الحرام بعد التوسعة الثالثة حوالي 1,371,000 متر مربع أي ما يعادل 1.37 كيلومتر مربع.
- تستوعب مصلياته وساحاته المختلفة ما يقارب مليون ونصف مصلٍ في أوقات الذروة.
- تضم المساحة الكبرى مرافق خدمية متكاملة تشمل مشايات وممرات وسجاد ومياه زمزم ومصاحف بمقاسات متعددة.
- تم تجهيز الحرم بتقنيات حديثة تشمل أنظمة تكييف متطورة وكاميرات مراقبة وتنظيم ذكي لتدفق الزوار.
ما هي سعة الحرم المكي من المصلين؟
- تبلغ السعة الاستيعابية للحرم المكي ما يزيد عن 1.8 مليون من المصلين في وقت واحد وذلك فور انتهاء المرحلة الثالثة من التوسعات في الآونة الأخيرة.
- بدأت أول توسعة كبرى للحرم عام 1955 في عهد الملك سعود، وضاعفت المساحة لتصل إلى 160 ألف متر مربع.
- توسعة الملك فهد عام 1988 رفعت المساحة إلى 366 ألف متر مربع مع إدخال السلالم الكهربائية ونظام التكييف المركزي.
- التوسعة الضخمة التي انطلقت عام 2011 في عهد الملك عبد الله واستكملت في عهد الملك سلمان جعلت المساحة تصل إلى نحو 1.5 مليون متر مربع.
- شهد الحرم المكي إدخال الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتوزيع مياه زمزم وتنظيف الساحات.
- خلال جائحة كورونا عام 2020 تم إغلاق الحرم مؤقتًا ثم أعيد فتحه بطاقة استيعابية كاملة عام 2021.
اقرأ أيضًا: خريطة منى ومزدلفة وعرفات
يظل المسجد الحرام رمزًا خالدًا لوحدة المسلمين ومصدر للفخر لكل مسلم، حيث تتجسد فيه أرقى صور العمارة والخدمة والتقنية في سبيل راحة ضيوف الرحمن لأداء الشعائر الدينية على أفضل وجه.