تعمل الطبيعة وفق نظام دقيق تتداخل فيه عناصر عدة ويعد الماء أحد أهم مكوناته الحيوية، ولولا وجود الطاقة الشمسية لما استمرت دورة الماء بين الأرض والغلاف الجوي، وفهم هذه الدورة لا يقتصر على الجانب البيئي فحسب، بل يكشف أيضًا عن الترابط العجيب بين الشمس والمحيطات والظواهر الكونية التي تنظم توازن الحياة على الأرض.

توفر الشمس مصدر الطاقة اللازمة لدورة الماء في الطبيعة
- تعد الشمس المحرك الأساسي لدورة الماء، فهي المسؤولة عن تسخين مياه البحار والمحيطات.
- عند تسخين الماء، يتحول جزء منه إلى بخار يصعد نحو الغلاف الجوي مشكلاً السحب.
- تساهم حرارة الشمس في حدوث عملية التبخر والنتح من النباتات، مما يعزز حركة الماء المستمرة.
- تساعد طاقة الشمس على إذابة الثلوج في المناطق الباردة، مما يمد الأنهار بالمياه العذبة الضرورية للحياة.
- لولا وجود الشمس لانعدمت دورة الماء تمامًا، إذ تعتبر العامل الرئيس في تجديد مصادر المياه على كوكب الأرض واستمرار الحياة.
- تعيد أشعة الشمس توزيع الرطوبة على سطح الأرض من خلال التبخر والهطول بشكل متوازن يحافظ على استقرار المناخ.
مصدر الطاقة الرئيس لدورة الماء
- تعتبر الشمس المصدر الأول والرئيس للطاقة التي تبقي دورة الماء فعالة على مدار العام.
- بدون الطاقة الشمسية، ستتوقف عمليات التبخر والتكاثف والهطول، مما يؤدي إلى خلل بيئي كبير.
- تتحكم الشمس في اختلاف درجات الحرارة بين المناطق، وهو ما يسبب حركة الرياح التي تنقل بخار الماء.
- تسهم هذه الطاقة في توزيع الماء بين اليابسة والبحار، محققة توازن طبيعي يبقي الحياة ممكنة.
ارتفاع مستوى الماء في البحر وانخفاضه هو ظاهرة
- يعرف علميًا ارتفاع مستوى الماء وانخفاضه في البحار والمحيطات باسم ظاهرة المدّ والجزر.
- تحدث هذه الظاهرة نتيجة تأثير جاذبية القمر بشكل أساسي مع دعم طفيف من جاذبية الشمس.
- يساهم المد والجزر في تحريك المياه وتجددها، مما يؤثر في الحياة البحرية والملاحة.
- تعد هذه الظاهرة جزء تكميلي لدورة الماء، إذ تساعد على توزيع الأملاح والعناصر في المحيطات.
تظهر دورة الماء ارتباط وثيق بين الشمس والبحار والظواهر الفلكية، مما يعكس دقة النظام الكوني، فكل عنصر مهما بدا بسيطًا، يؤدي دور حيوي في حفظ توازن الحياة على الأرض.