حصلت جامعة الملك فيصل على ثاني ترتيب ضمن تصنيف التايمز 2024 للتنمية المستدامة على النطاق المحلّي، ومكانها هو مدينة الأحساء، وهي من المؤسسات الجامعية التي حققت نجاحًا كبيرًا منذ تأسيسها في عام 1975 ميلادي بتوجيهات من الملك فيصل -رحمه الله-، ومن خلال السطور التالية نطلعك على تفاصيل تفوّقها بهذا التصنيف العالمي تحديدًا.

تفوق جامعة الملك فيصل في التصنيف
تضمن التصنيف العالمي التايمز النجاح الباهر الذي حققته جامعة الملك فيصل من خلال قفزتها النوعية فيما يخص قياس تأثيرها مقارنةً بالجامعات الأخرى؛ حيث حققت أهداف التنمية المستدامة المحددة بالأمم المتحدة لسنة 2024، وتم تصنيفها في المركز التاسع والتسعين على مستوى عالمي، كما صُنّفت بين أعلى وأفضل مائة جامعة بالعالم!
ربحت جامعة الملك فيصل ثاني مركز على نطاق جامعات المملكة العربية السعودية، وهو ما عكس التزامًا منها بمقاييس الاستدامة فيما يتماشى مع السعي الدائم نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ويعتبر تصنيفها العالمي أمرٌ غاية في الأهمية بالنسبة إلى الجهات الجامعية المختلفة.
اقرأ أيضًا: جامعة اليرموك تفتح باب التوظيف
حيث يُبنى التصنيف على المؤشرات التي يتم اختبارها بعناية فائقة في الجامعة، وهو ما يحقق شمولية المقارنة واتزانها لحوالي 4 مجالات كبيرة؛ وهي التوعية والتعليم والبحث والإشراف، وتتم معايرة مدى مناسبتها لكل هدف من 17 هدف للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة.

قام الرئيس المكلف للجامعة الدكتور مهنا الدلامي بالتعبير عن أنه يعتز بجامعة الملك فيصل، حيث تقدمت وحققت إنجازًا، وكان اعتزازه ببها في سجل الإنجاز الوطني الدولي، ذلك في سبيل استجابتها لحكومة المملكة وتنفيذها لمفاهيم الاستدامة المتوافقة مع المقاييس الدولي بكافة مجالات التنمية الوطنية.
بالتالي تم تأكيد مكانتها على النطاقين المحلّي والعالمي، ولجامعة الملك فيصل دور استراتيجي في ترسيخ مركزها ومكانتهاـ لأن هوية مؤسستها تتصل بالمساهمة في تحقيق أمنٍ غذائيّ واستدامةٍ بيئية، وكافة القطاعات في جامعة الملك فيصل له دور ومجهود مبذول كان عاملًا هامًّا في تحقيق الإنجاز، وهو يشمل كوادر العمل المختصة.