الكواكب الداخلية تمثل الجزء الأقرب من النظام الشمسي إلى الشمس، وهي كواكب صخرية صغيرة نسبيًا لكنها تمتاز بخصائص مميزة تجعل دراستها محور هام في علم الفلك، تمتاز بدرجات حرارة مرتفعة مقارنة بالكواكب الخارجية، كما تدور في مدارات قصيرة، مما يجعلها موضوعًا غنيًا للبحث والاستكشاف العلمي.

من ماذا تتألف الكواكب الداخلية؟ تركيب الكواكب الخارجية

الكواكب الداخلية

  • تعرف الكواكب الداخلية بأنها أقرب الكواكب إلى الشمس وتشمل عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ، وتسمى أيضًا بالكواكب الأرضية لأنها صخرية التكوين.
  • تتميز هذه الكواكب بحجم صغير وكثافة عالية، كما تمتلك أسطح صلبة على عكس الكواكب الغازية العملاقة.
  • تدور الكواكب الداخلية بسرعة حول الشمس، ويقل عدد أقمارها مقارنة بالكواكب الخارجية.
  • تشترك جميعها في وجود تضاريس مثل الجبال والبراكين والفوهات الناتجة عن اصطدام النيازك عبر الزمن.

اقرأ أيضًا: تركيب الكواكب الداخلية

من ماذا تتألف الكواكب الداخلية؟

  • تتألف الكواكب الداخلية بشكل أساسي من الصخور والمعادن الثقيلة مثل الحديد والنيكل والسيليكات، مما يمنحها كثافة مرتفعة وصلابة في البنية.
  • تمتلك نواة معدنية محاطة بطبقات من الصخور، وبعضها يحتوي على غلاف جوي رقيق كما في عطارد والمريخ، أو كثيف جدًا مثل الزهرة.
  • غياب الحلقات حولها وندرة الأقمار من أبرز صفاتها، إذ تمتلك الأرض قمر واحد فقط والمريخ قمرين صغيرين فقط.
  • تعكس هذه الكواكب الضوء الشمسي بشكل مختلف تبعًا لطبيعة غلافها الجوي وسطحها الصخري.

البعثات الاستكشافية المرسلة لاستكشاف الكواكب الداخلية

  • أطلقت العديد من البعثات الفضائية مثل مارينر (Mariner) وفينوس إكسبريس (Venus Express) لدراسة الكواكب الداخلية وفهم طبيعتها البيئية.
  • بعثة مارس روفر (Mars Rover) من وكالة ناسا كانت من أبرز المهمات التي كشفت تفاصيل دقيقة عن سطح المريخ وتكوينه الجيولوجي.
  • كما ساعدت مركبة ماجن Messenger في تقديم صور دقيقة لعطارد وكشف تركيب سطحه وأثر الرياح الشمسية عليه.
  • هذه البعثات أسهمت في بناء فهم أعمق لتاريخ النظام الشمسي وتطور الكواكب الصخرية.

اقرأ أيضًا: تبقى الكواكب ثابتة في مداراتها بسبب قوة؟

تركيب الكواكب الخارجية

  • الكواكب الخارجية أو الغازية تشمل المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون، وهي تختلف عن الداخلية في التركيب والبنية.
  • تتكون أساسًا من الغازات مثل الهيدروجين والهيليوم، وتفتقر للأسطح الصلبة مما يجعلها ضخمة وخفيفة الكثافة نسبيًا.
  • تمتلك هذه الكواكب أنظمة حلقات رائعة وعدد كبير من الأقمار، كما تدور حول الشمس في مدارات بعيدة وواسعة جدًا.
  • يعتقد العلماء أن دراسة تركيبها يساعد على فهم كيفية تشكل الكواكب الكبرى ودورها في استقرار النظام الشمسي.

تشكل الكواكب الداخلية والخارجية معًا توازن فريد في النظام الشمسي، فبين الصخور والمعادن والغازات تدور أسرار الخلق والتكوين، مما يجعل دراسة هذه الكواكب مفتاحًا لفهم تاريخ الكون وأصله.