الرسالة هي وسيلة تواصل راقية استخدمها الإنسان منذ القدم لنقل أفكاره ومشاعره وأخباره إلى الآخرين، وقد تطورت أشكال الرسائل مع مرور الزمن، فبعد أن كانت تكتب على الورق وتحمل بالأيدي، أصبحت اليوم إلكترونية تصل في ثوانٍ وتمثل الرسالة مرآة لصاحبها، فهي تعبر عن أسلوبه وثقافته ومقدار اهتمامه بالتواصل الإنساني.

تتضمن مقدمة الرسالة: ما هي عناصر الرسالة؟

تتضمن مقدمة الرسالة

  • تبدأ الرسالة عادة بالبسملة أو التحية، تليها مقدمة قصيرة توضح سبب الكتابة أو المناسبة التي دعت إلى إرسالها.
  • تكتب المقدمة بلغة مهذبة ومؤدبة تعكس الاحترام والتقدير للطرف الآخر.
  • يفضل أن تكون المقدمة موجزة وواضحة لتجذب القارئ وتمنحه فكرة أولية عن مضمون الرسالة.
  • تظهر مقدمة الرسالة مهارة الكاتب في التعبير عن نواياه بطريقة لبقة ومشجعة على متابعة القراءة.
  • كلما كانت المقدمة صادقة وعفوية، تركت أثرًا طيبًا في نفس المرسل إليه وجعلت الرسالة أكثر تأثيرًا.

اقرأ أيضًا: عناصر الرسالة الشخصية

ما هي عناصر الرسالة

  • تتكون الرسالة من مجموعة عناصر أساسية تكمل معناها وتضمن وصولها بشكل صحيح.
  • من أبرز هذه العناصر العنوان، وتاريخ الكتابة، والتحية الافتتاحية التي تسبق نص الرسالة.
  • يأتي بعد ذلك جسم الرسالة، وهو الجزء الأهم الذي يعبر فيه الكاتب عن فكرته أو مشاعره.
  • ثم تختتم الرسالة بعبارات ختامية مهذبة مثل “مع خالص التحية” أو “أطيب الأمنيات” يليها اسم المرسل وتوقيعه.
  • تساعد هذه العناصر على تنظيم الرسالة وجعلها أكثر وضوحًا واحترافية في عرض مضمونها.

أهمية الرسالة

  • تعد الرسائل وسيلة فعالة في بناء العلاقات الشخصية والمهنية بين الأفراد.
  • من خلالها يمكن التعبير عن الشكر، الاعتذار، أو التهنئة، أو نقل المعلومات الرسمية.
  • تلعب الرسالة دورًا كبيرًا في تعزيز التواصل الإنساني القائم على التقدير والاحترام.
  • كما تساهم في حفظ الحقوق والمراسلات الرسمية التي تحتاج إلى توثيق مكتوب.
  • وتبقى الرسالة وسيلة مميزة للتعبير الهادئ والمباشر الذي يجمع بين الأدب والفكر.

اقرأ أيضًا: أنواع الرسالة وأهميتها

أنواع الرسالة

  • تتعدد أنواع الرسائل بحسب الغرض منها، فهناك الرسائل الشخصية التي توجه إلى الأصدقاء أو الأقارب.
  • وهناك الرسائل الرسمية التي تستخدم في المراسلات بين المؤسسات أو الجهات الحكومية.
  • كما توجد الرسائل الأدبية التي تحمل مشاعر عميقة وأسلوبًا فنيًا راقيًا.
  • وتضاف إليها الرسائل الإلكترونية الحديثة التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية في العصر الرقمي.
  • تختلف الأنواع في الشكل والأسلوب، لكنها جميعًا تشترك في هدف واحد هو التواصل الإنساني والتعبير عن الذات.

تعد الرسالة من أقدم وأهم وسائل التعبير، فهي جسر من الكلمات يربط بين القلوب والعقول، ومع تطور وسائل الاتصال، ما زالت الرسالة تحتفظ بمكانتها كأداة راقية تنقل المشاعر والمعاني بصدق ودفء إنساني.