كلمة “هوملس” (Homeless) تستخدم لوصف الأشخاص الذين لا يملكون مأوى ثابتًا أو مكانًا آمنًا للعيش، وغالبًا ما يعيشون في الشوارع أو الملاجئ المؤقتة، وتعد مشكلة التشرد من القضايا الاجتماعية المعقدة التي تتأثر بعوامل اقتصادية ونفسية واجتماعية وتؤدي إلى آثار سلبية عميقة على الأفراد والمجتمعات.

ما معنى هوملس؟ تعريف كلمة Homeless

ما معنى هوملس؟

  • كلمة “هوملس” تعني الشخص الذي لا يمتلك منزلًا دائمًا أو سكنًا خاصًا يؤويه.
  • يعيش المشردون عادة في أماكن عامة مثل الأرصفة، والحدائق، والمباني المهجورة، أو في ملاجئ تقدم لهم المساعدة المؤقتة.
  • تشمل فئة المشردين الرجال والنساء والأطفال، وقد يكون البعض منهم فقد منزله بسبب ظروف قهرية أو أزمات مالية.
  • تختلف أشكال التشرد من شخص لآخر، فبعضهم يعيش بلا مأوى دائمًا، بينما يجد آخرون مأوى مؤقتًا دون استقرار طويل الأمد.
  • تنتشر ظاهرة “الهوملس” في معظم دول العالم، خاصة في المدن الكبرى التي تعاني من ارتفاع تكاليف السكن.

اقرأ أيضًا: معنى كلمة طيب

أسباب التشرد وانعدام المأوى

  • الفقر والبطالة من أبرز الأسباب التي تدفع الأفراد إلى فقدان منازلهم وعدم قدرتهم على توفير سكن مناسب.
  • الاضطرابات النفسية والعقلية قد تجعل الشخص غير قادر على التكيف مع المجتمع أو الاحتفاظ بعمله.
  • التفكك الأسري والعنف المنزلي يسهمان في طرد بعض الأفراد من منازلهم، خصوصًا النساء والأطفال.
  • الإدمان على المخدرات أو الكحول يؤدي إلى تدهور الحالة المالية والاجتماعية ويدفع نحو التشرد.
  • الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات السياسية قد تجبر الآلاف على ترك منازلهم دون بديل آمن.

تداعيات التشرد على الصحة النفسية والجسدية

  • يعاني المشردون من سوء التغذية والأمراض المعدية نتيجة غياب النظافة والرعاية الصحية المنتظمة.
  • تزداد لديهم معدلات القلق والاكتئاب بسبب العزلة وفقدان الأمان والشعور بالرفض الاجتماعي.
  • التعرض الدائم للبرد والحرارة الشديدة يسبب أمراضًا مزمنة كالروماتيزم وأمراض الجهاز التنفسي.
  • الأطفال المشردون يواجهون اضطرابات سلوكية وصعوبات في التعليم بسبب غياب الاستقرار الأسري.
  • يؤدي التشرد في كثير من الحالات إلى انعدام الثقة بالنفس واليأس، ما يزيد من خطر الانتحار.

اقرأ أيضًا: وش معنى زربة

التشرد مشكلة إنسانية تحتاج إلى تعاون المجتمع والدولة لتوفير حلول مستدامة مثل الإسكان الميسر وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي لضمان حياة كريمة لكل إنسان بعيدًا عن العوز والتهميش.