يعد المسجد الحرام من أعظم المساجد في العالم الإسلامي، ويتميز بتصميمه الفريد وأبوابه المتعددة التي تعد من التحف المعمارية المذهلة، بلغت أبواب المسجد الحرام مئة وستة وسبعين بابًا صنعت من أجود أنواع الخشب وزينت بالحليات النحاسية لتبدو كقطع فنية بديعة.

خريطة ابواب المسجد الحرام
- يحتوي المسجد الحرام على عدد كبير من الأبواب والتي بلغت 176 بوابة تختلف في مواقعها وتسمياتها.
- كما احتفظ البعض منها باسمه القديم، بينما تغير البعض الآخر عبر العصور.
- تم تصنيع الأبواب من أفضل أنواع الخشب الممزوج بالمعدن المصقول لتمنح مظهرًا مهيبًا يعكس جمال العمارة الإسلامية.
من أبواب الجهة الشمالية
- باب السدة: ويعرف بباب العتيق لقربه من دار ابن عتيق.
- باب مدرسة الزمامية: وقد ارتبط اسمه بإحدى المدارس العلمية في مكة المكرمة.
- باب الباسطية: ويطلق عليه أيضًا باب العجلة، وقد كان ممرًا رئيسيًا للحجاج القادمين من تلك الجهة.
- باب القطبي: سُمي بهذا الاسم نظرًا لوجود مدرسة قطب الدين الحنفي بجواره.
من أبواب الجهة الجنوبية
- باب بازان: يقع في أقصى الجنوب، وسُمي بذلك لقربه من عين بازان.
- باب الصفا: وسُمي بهذا الاسم لأنه يأتي بعد جبل الصفا مباشرة، ويعرف أيضًا بباب بني مخزوم.
- باب أجياد الصغير: ويُعرف أحيانًا بباب الرحمة أو باب المجاهدية، ويقابل شارع أجياد.
- باب مدرسة الشرف عجلان: كان مدخلًا لطلاب العلم في العصور القديمة، ويطلق عليه أيضًا باب بني تيم.
من أبواب الجهة الشرقية
- باب السلام: ويعرف بباب بني شيبة، وهو من أهم الأبواب التي يدخل منها الحجاج عند تأدية طواف القدوم، كما يُسمى باب النبي لأنه الباب الذي كان يدخل منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- باب مدرسة السلطان قايتباي: وهو منفذ يؤدي إلى شارع المسعى.
- باب العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: وسُمي بذلك لمقابلته دار العباس.
- باب علي بن أبي طالب رضي الله عنه: وكان يعرف سابقًا بباب بني هاشم وباب البطحاء.
من أبواب الجهة الغربية
- باب الحزورة: سُمي بهذا الاسم نسبة إلى سوق الحزورة في الجاهلية، ويعرف أيضًا بباب البقالية وباب الوداع.
- باب إبراهيم: الذي نسب لرجل كان يعمل عند هذا الباب يدعى إبراهيم الخياط.
- باب مدرسة الشريف غالب: الذي حمل اسم المدرسة الملاصقة له وكان مدخلًا لطلاب العلم.
- باب العمرة: وسُمي بهذا الاسم لأنه الممر الذي يسلكه المعتمرون القادمون من التنعيم للدخول إلى المسجد الحرام.
إن أبواب المسجد الحرام ليست مجرد مداخل، بل شواهد تاريخية تحكي عن حضارة عريقة وعناية متواصلة ببيت الله الحرام، فهي تجسد الجمال المعماري والرمزية الدينية في آن واحد.