تعد الضفادع من الكائنات البرمائية التي تستطيع العيش في الماء واليابسة، وهي تمتلك دورة حياة مميزة تبدأ من مرحلة البيضة وحتى مرحلة البلوغ، حيث أن دراسة حياة الضفدع تساعد على فهم التكيفات البيولوجية التي سمحت له بالعيش في بيئتين مختلفتين، كما أن الضفادع تعد مؤشرًا بيئيًا مهمًا لصحة النظم الطبيعية.

مراحل الضفدع
- تبدأ حياة الضفدع بالبيض الذي تضعه الأنثى في الماء، ويكون البيض في كتل هلامية لحمايته من المفترسات والظروف الصعبة.
- يفقس البيض ليخرج منه الشرغوف الذي يشبه الأسماك الصغيرة، ويتنفس بالخياشيم ويتغذى على الطحالب.
- مع مرور الوقت تنمو أطراف خلفية للشرغوف ويبدأ شكله بالتغير تدريجيًا ليصبح أقرب للضفدع.
- تنمو الأطراف الأمامية وتبدأ الرئتان في العمل تدريجيًا بدلًا من الخياشيم استعدادًا للعيش على اليابسة.
- يصل الشرغوف إلى مرحلة الضفدع الصغير الذي يستطيع السباحة والقفز والانتقال بين الماء والبر.
- في النهاية يكتمل نمو الضفدع البالغ ويصبح قادرًا على التكاثر وإعادة الدورة من جديد.
اقرأ أيضًا: كيف يموت الضفدع
الضفادع هي من الحيوانات البرمائية
- الضفادع تستطيع العيش في الماء بفضل قدرتها على التنفس بالخياشيم في مرحلة الشرغوف.
- عندما تكبر تعتمد على الرئتين والجلد للتنفس، مما يجعلها قادرة على الحياة في اليابسة.
- تُصنف الضفادع كبرمائيات لأنها تقضي جزءًا من حياتها في الماء وجزءًا آخر على اليابسة.
- الضفادع تتميز بجلدها الرقيق الرطب الذي يساعدها على امتصاص الأكسجين مباشرة من الماء.
- من خصائصها أيضًا القفز السريع بفضل أرجلها الخلفية الطويلة التي تمنحها قوة كبيرة.
تتكاثر الضفادع عن طريق وضع البيض في المياه
- تضع أنثى الضفدع آلاف البيوض دفعة واحدة مما يزيد فرص البقاء على قيد الحياة.
- يلتصق البيض بالنباتات المائية أو يطفو على سطح الماء محاطًا بطبقة هلامية واقية.
- الذكر يقوم بتخصيب البيض خارجيًا بعد أن تضعه الأنثى في الماء.
- دورة التكاثر عند الضفادع مرتبطة بمواسم الأمطار لأنها توفر بيئة مناسبة للبيض.
- البيض المخصب يتطور إلى شراغيف ثم يمر بالمراحل المتعاقبة حتى يصبح ضفدعًا بالغًا.
اقرأ أيضًا: ما هو صوت الضفدع؟
الضفدع من الكائنات التي تدهشنا بدورة حياتها الفريدة وتكيفها مع بيئات مختلفة، ومن خلال هذه الدورة يتضح لنا عظمة الخلق وقدرة الطبيعة على التنوع والتجدد.