الفهارس تعد من الأدوات الأساسية التي تسهل عملية البحث والوصول إلى المعلومات سواء في الكتب أو المكتبات أو حتى عبر الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فهي تساعد على تنظيم المحتويات بشكل يسهل فهمه واستخدامه مما يجعلها عنصرًا محوريًا في أي مصدر معرفي أو قاعدة بيانات.

أشكال الفهارس وأنواعها.. من وظائف الفهارس الإلكترونية

أشكال الفهارس

  • من أبرز أشكال الفهارس الفهرس الأبجدي الذي يعتمد على ترتيب الموضوعات أو الأسماء أو العناوين بحسب الحروف الهجائية، مما يتيح للقارئ الوصول السريع إلى المعلومة.
  • الفهرس الموضوعي وهو الذي يُرتب فيه المحتوى بحسب الموضوعات أو المجالات، فيجمع الكتب أو المقالات ذات الصلة في مكان واحد ليسهل على الباحث متابعة تخصص معين.
  • الفهرس الزمني يعتمد على ترتيب المواد أو الأحداث حسب تواريخها، وهو مفيد بشكل خاص في الأبحاث التاريخية أو التوثيقية التي تتطلب متابعة تسلسل زمني.
  • هناك أيضًا الفهرس المكاني الذي يركز على المواقع الجغرافية أو الأماكن، ويُستخدم بكثرة في الكتب الجغرافية والأطالس والموسوعات.

اقرأ أيضًا: ما هو الفهرس؟

أنواع الفهرسة وفق استخدامها

  • فهرس المؤلفين: يرتب أسماء المؤلفين هجائيًا، ويشمل أيضًا المترجمين والمحررين والمحققين وغيرهم.
  • فهرس العناوين: يعتمد على ترتيب عناوين الكتب أو الأبحاث هجائيًا، ويُستخدم حين لا تتوافر معلومات سوى عن العنوان.
  • الفهرس الموضوعي: يرتب المصادر وفق رؤوس الموضوعات هجائيًا، ويُعد مناسبًا لفهرسة الكتب والأبحاث في المكتبات.
  • الفهرس المجزأ: يجمع بين فهرس المؤلفين والعناوين والموضوعات لكن بشكل مستقل لكل واحد منها.
  • الفهرس القاموسي: يجمع الأنواع الثلاثة السابقة في فهرس واحد مرتب هجائيًا ليسهل على الباحث الوصول للمعلومات بسرعة.
  • الفهرس المصنف: يعتمد على نظام تصنيف برموز أو أرقام، ويتطلب معرفة مسبقة بنظام المكتبة لاستخدامه بكفاءة.

من وظائف الفهارس الإلكترونية

  • تساعد الفهارس الإلكترونية على تسهيل الوصول إلى المعلومات بسرعة فائقة مقارنة بالفهارس التقليدية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للباحثين والطلاب.
  • توفر إمكانية البحث بعدة طرق مثل العنوان أو المؤلف أو الموضوع أو الكلمات المفتاحية، مما يعزز دقة الوصول إلى النتائج المطلوبة.
  • تتميز بقدرتها على التحديث المستمر وإضافة مصادر جديدة بسهولة، وهو ما يجعلها مرجعًا متجددًا يلبي حاجات المستخدمين.
  • تتيح للمستخدم الوصول إلى المواد من أي مكان عبر الإنترنت، مما يلغي قيود المكان والزمان ويساعد في نشر المعرفة على نطاق واسع.

اقرأ أيضًا: اين يوضع الفهرس

الفهارس بمختلف أشكالها التقليدية والإلكترونية تمثل وسيلة فعالة لتنظيم المعرفة وتيسير الوصول إليها، ومع التطور التقني أصبحت الفهارس الإلكترونية ضرورة لا غنى عنها في عصر المعلومات.