يعتبر الديسم من الكائنات البرية المميزة، إذ يطلق هذا الاسم على صغير الدب الذي يولد ضعيفًا ومعتمدًا كليًا على أمه في الرعاية والتغذية، ينتمي إلى عائلة الثدييات المفترسة، ولكنه يمر بمراحل نمو مختلفة قبل أن يصبح دبًا بالغًا قادرًا على مواجهة الطبيعة، ومعرفة خصائصه تساعد على فهم دورة حياة الدببة بشكل أعمق.

الديسم هو صغير
- الديسم هو الاسم الذي يطلق على صغير الدب منذ لحظة ولادته وحتى بداية استقلاله، ويولد عادة بوزن صغير جدًا مقارنة بحجم أمه.
- يولد الديسم أعمى وأصم تقريبًا، مما يجعله غير قادر على الحركة أو حماية نفسه في الأيام الأولى.
- يعيش في كنف أمه التي تؤمن له الدفء داخل الجحر وتغذيه من حليبها حتى يقوى جسمه.
- يتسم الديسم بسرعة نموه، حيث تتضاعف كتلته خلال أسابيع قليلة بفضل الرضاعة الطبيعية المستمرة.
اقرأ أيضًا: اسم صغير الغزال
مراحل نمو الديسم
- تبدأ مراحل النمو منذ الولادة في فصل الشتاء، حيث يبقى الديسم في العرين بجانب أمه حتى يحين فصل الربيع.
- مع بلوغ عمر شهرين تقريبًا تبدأ عيناه بالانفتاح تدريجيًا، ويصبح قادرًا على التفاعل مع البيئة المحيطة.
- عند بلوغ 3 إلى 4 أشهر يبدأ الديسم بالخروج من الجحر وممارسة حركات بسيطة كاللعب والجري الخفيف.
- بعد مرور عام تقريبًا يصبح أقوى وأكثر اعتمادًا على نفسه، لكنه يظل مرتبطًا بالأم لحمايته من الأخطار.
صفات صغير الدب
- يتميز الديسم بالفضول وحب الاستكشاف منذ الأشهر الأولى، إذ يحاول التعرف على البيئة المحيطة به.
- يتصف بالمرح، حيث يقضي ساعات طويلة في اللعب مع إخوته مما يساعده على تطوير مهارات الصيد لاحقًا.
- رغم مظهره اللطيف إلا أن مخالبه وأسنانها تبدأ بالنمو مبكرًا، وهو ما يعكس طبيعته المفترسة المستقبلية.
- يمتلك ذاكرة قوية تساعده على تعلم سلوكيات الأم وتقليدها في البحث عن الغذاء والعيش في الطبيعة.
خصائص شكلية لصغار الدببة
- يمتاز صغار الدببة بصغر حجمهم مقارنة بالبالغين، حيث لا يتجاوز طولهم عند الولادة 25 سنتيمترًا تقريبًا.
- يغطي جسم الديسم فراء خفيف جدًا في البداية، ثم يزداد سمكًا تدريجيًا ليحميه من برد الطبيعة.
- تمتلك الدياسم عيونًا صغيرة مستديرة، وأذنين قصيرتين تمنحه مظهرًا بريئًا رغم قوته المستقبلية.
- يكون وزن الديسم عند الولادة أقل من نصف كيلوغرام غالبًا، لكنه يزداد بسرعة مذهلة مع مرور الأسابيع.
اقرأ أيضًا: ما هو اسم صغير النمر؟
الديسم مثال رائع على مراحل تطور الكائنات البرية، فهو يبدأ ضعيفًا ثم يكتسب القوة تدريجيًا حتى يصبح دبًا ضخمًا قادرًا على العيش باستقلالية، إن دراسة خصائصه وصفاته تعكس عظمة الطبيعة في خلق التوازن بين الضعف والقوة.