تعتبر خطوط الطول ودوائر العرض من أهم الاكتشافات الجغرافية التي ساعدت على فهم شكل الأرض وتحديد المواقع بدقة، فهي تُستخدم في الملاحة ورسم الخرائط والدراسات المناخية، كما أنها تعد مرجعًا أساسيًا لفهم التوزيع الجغرافي للظواهر الطبيعية والبشرية.

عدد دوائر العرض وخطوط الطول.. أسماء دوائر العرض

عدد دوائر العرض

  • يبلغ عدد دوائر العرض 180 دائرة، حيث تنقسم إلى 90 دائرة شمال خط الاستواء و90 دائرة جنوبه، ويُعد خط الاستواء الدائرة الأساسية التي تقسم الأرض إلى نصفين متساويين.
  • هذه الدوائر تُرسم بشكل أفقي حول الكرة الأرضية، وتقل في طولها كلما اقتربنا من القطبين حتى تنتهي بنقطة عند كل قطب.
  • تُستخدم دوائر العرض في تحديد المواقع شمالًا وجنوبًا، كما أنها أساس لتقسيم الأرض إلى مناطق حرارية ومناخية مختلفة.

اقرأ أيضًا: دائرة العرض الرئيسية هي

أهمية دوائر العرض

  • تساهم دوائر العرض في تحديد المناخ العام لأي منطقة، مثل تقسيم الأرض إلى مناطق استوائية ومدارية وقطبية.
  • تساعد في معرفة طول النهار والليل تبعًا لخط العرض، وهو ما يفسر تنوع الأجواء بين الصيف والشتاء.
  • تعد مرجعًا جغرافيًا في رسم الخرائط وتسهيل الملاحة الجوية والبحرية بدقة عالية.
  • تُستخدم كذلك في الدراسات البيئية لفهم توزيع الكائنات الحية حسب المناطق المناخية.

أسماء دوائر العرض

  • من أبرز دوائر العرض الأساسية: خط الاستواء الذي يقع عند درجة صفر ويقسم الأرض إلى نصفين شمالي وجنوبي.
  • مدار السرطان عند 23.5 درجة شمالًا، ومدار الجدي عند 23.5 درجة جنوبًا، وهما يحددان المنطقة المدارية.
  • الدائرة القطبية الشمالية عند 66.5 درجة شمالًا، والدائرة القطبية الجنوبية عند 66.5 درجة جنوبًا.
  • القطب الشمالي والقطب الجنوبي وهما النهايتان للدوائر العرضية.

عدد خطوط الطول

  • يبلغ عدد خطوط الطول 360 خطًا، تُرسم بشكل عمودي على دوائر العرض، حيث يُقسم نصفها إلى 180 خطًا شرق خط غرينتش و180 خطًا غربه.
  • تُستخدم خطوط الطول في تحديد الوقت والمناطق الزمنية عالميًا، فهي الأساس الذي يقوم عليه حساب فروق التوقيت بين الدول.
  • كما تسهم في تحديد المواقع الجغرافية بدقة أكبر عند تقاطعها مع دوائر العرض.

إن معرفة عدد وأهمية دوائر العرض وخطوط الطول يعكس مدى دقة النظام الجغرافي العالمي، فهي لا تساعد فقط في تحديد المواقع، بل تؤثر أيضًا في المناخ والزمن مما يجعلها من أعظم الاكتشافات العلمية التي ما زال العالم يعتمد عليها حتى اليوم.